أردوغان: قمة رباعية حول سوريا قد تنعقد قريبًا

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع صحفيين أتراك عقب عودته من موسكو الروسية - (ديلي صباح)

camera iconالرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع صحفيين أتراك عقب عودته من موسكو الروسية - (ديلي صباح)

tag icon ع ع ع

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن بلاده مع ألمانيا وفرنسا وروسيا قد تعقد قمة حول سوريا قريبًا، على غرار القمة التي شهدها شهر تشرين الأول 2018.

وأضاف أردوغان في تصريحات نقلتها صحيفة “ديلي صباح” التركية اليوم، الأربعاء 10 من نيسان، أن قمة المجموعة الرباعية بين تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا حول سوريا التي عقدت في اسطنبول يمكن أن تتكرر في المستقبل القريب.

وأوضح أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طلب مؤخرًا مثل هذا الطلب، بينما “يرحب بوتين أيضًا بالفكرة (عقد قمة رباعية أخرى)”.

وجاء حديث أردوغان بعد وصوله إلى تركيا من الزيارة التي أجراها إلى موسكو، والتقى فيها نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، وناقشا عدة ملفات على رأسها محافظة إدلب، التي تشهد سريان اتفاق “سوتشي” الموقع بين الطرفين، في أيلول 2018.

وكان الزعماء الأربعة، التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلايمير بوتين، والفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عقدوا قمة في اسطنبول التركية، تشرين الأول 2018.

وركز الزعماء في بيانهم الختامي بشكل أساسي على ملف محافظة إدلب واتفاق وقف إطلاق النار فيها، بالإضافة إلى المسار السياسي المتعلق بتشكيل اللجنة الدستورية وضرورة الإسراع بتشكيل أعضائها بشكل كامل لبدء العمل.

وقال أردوغان إنه لا يزال هناك بعض التحسن في تشكيل لجنة دستورية جديدة لسوريا، من أجل عقد مثل هذه القمة مرة أخرى.

وأضاف، “قد تكون هناك خطوات أخرى في المستقبل لتعزيز عملية أستانة أكثر”، مشيرًا إلى أن الأردن والعراق ولبنان وألمانيا وحتى الصين، كما ذكرت روسيا، يمكن أن تشارك في هذه العملية.

واعتبر الرئيس التركي أنه بالمشاركة المذكورة “يمكن أن تكون القرارات التي يتم التوصل إليها هناك (في أستانة) أكثر قوة في جنيف ودوليًا”.

وكان اللافت في القمة الرباعية، تشرين الأول من العام الماضي، أنها استثنت الحضور الإيراني، بالرغم من أنها دولة أساسية فاعلة في الملف السوري، إذ تعتبر من أكبر داعمي النظام السوري عسكريًا واقتصاديًا.

لكن الرئيس التركي قال، حينها، إن المخرجات سيتم إطلاع إيران عليها، من أجل الالتزام بها والوقوف على البنود التي نصت عليها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة