حسن عبد العظيم: زيارة الأسد إلى طهران محاولة لتعطيل العملية السياسية

camera iconالمنسق العام لـهيئة التنسيق الوطني السورية، حسن عبد العظيم (الجزيرة)

tag icon ع ع ع

اعتبر المنسق العام لهيئة التنسيق الوطني السورية، حسن عبد العظيم، أن زيارة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، الأخيرة إلى إيران هي محاولة لتعطيل العملية السياسية.

وقال عبد العظيم خلال مقال نشره في صحيفة “الشرق الأوسط” اليوم، الجمعة 12 من نيسان، إن “الظروف مهيأة للعملية السياسية وفق بيان جنيف والقرار الدولي 2254 وثمة إجماع دولي عليها”.

لكن عبد العظيم اعتبر أن “الرحلة الرئاسية إلى طهران، والتحالف الإيراني العراقي السوري في اجتماع رؤساء الأركان ووزير الدفاع السوري هي محاولة لتعطيل العملية السياسية التفاوضية في جنيف بموافقة الاتحاد الروسي”.

وكان الأسد أجرى زيارة “مفاجئة” إلى طهران، في 25 من شباط الماضي، التقى خلالها المرشد الأعلى، علي خامنئي، ورئيس البلاد، حسن روحاني، بالإضافة إلى قائد “الحرس الثوري” الإيراني، قاسم سليماني.

في حين عُقد اجتماع عسكري رفيع المستوى في دمشق، في 18 من آذار الماضي، حضره كل من وزير دفاع النظام علي عبد الله أيوب، ورئيس أركان القوات الإيرانية، محمد باقري، ورئيس أركان الجيش العراقي، الفريق أول عثمان الغانمي.

وجاء الاجتماع للتشاور بين الأطراف الثلاثة حول تطوير التعاون الدفاعي العسكري والإجراءات المتعلقة بالتنسيق بين الدول لمكافحة ما تصفه بـ “المجموعات الإرهابية”.

من جهته اعتقد عبد العظيم أن ذلك “يشكل محاولة لوضع عقبة جديدة أمام حل نهائي للأزمة السورية وإنقاذ البلاد والعباد من خطر الإرهاب وتوفير الظروف لاجتثاثه والقضاء عليه، وإنهاء الاستبداد من جهة، وإخراج القوات العسكرية (…) والميليشيات المسلحة التي وصلت إلى سوريا”.

وتعتبر هيئة التنسيق من المعارضة السورية، وتتخذ من العاصمة السورية مقرًا لها، ولها ممثلون في هيئة التفاوض العليا.

وتدعو إلى حل القضية السورية وفق بيان جنيف والقرارات والبيانات الدولية ذات الصلة وخاصة القرار “2254”، الذي يعتبر خطة عمل متكاملة للعملية السياسية التفاوضية.

ويأتي حديث عبد العظيم في ظل سعي روسيا وتركيا إلى تشكيل اللجنة الدستورية من أجل وضع دستور جديد لسوريا يمهد لانتخابات رئاسية وبرلمانية، في حين تعتبر هيئة التنسيق أن الدستور شأن سوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة