مصدر: فقدان رتل عسكري للنظام السوري في بادية حمص

عناصر من قوات الأسد على طريق في بادية حمص - 2018 (سبوتنيك)

camera iconعناصر من قوات الأسد على طريق في بادية حمص - 2018 (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

فقد النظام السوري رتلًا عسكريًا كان في طريقه إلى محيط مدينة دير الزور مرورًا ببادية حمص، وسط توقعات بتعرضه لكمين من جانب تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وقال موقع “المصدر” الموالي للنظام اليوم، الجمعة 12 من نيسان، إن قافلة تابعة للجيش السوري، وللمرة الثانية خلال الشهر الحالي، اختفت على طول طريق تدمر- دير الزور.

وأضاف الموقع، نقلًا عن مصادر عسكرية، أن قيادة “الجيش السوري” في تدمر فقدت اتصالها مع القافلة بعد مغادرتها من تدمر إلى دير الزور.

ويتحصن تنظيم “الدولة الإسلامية” في جيب يمتد بين محافظتي حمص ودير الزور، من أطراف منطقة السخنة حتى حدود مدينتي البوكمال والميادين في دير الزور.

ويتخذ من تلك المناطق جيوبًا صغيرة ومتفرقة، وتتركز عملياته على شكل هجمات سريعة وخاطفة ضد قوات الأسد على امتداد البادية السورية.

وأوضح الموقع الموالي أن قوات الأسد أرسلت فريق تفتيش لمعرفة ما حدث للقافلة، ومع ذلك، لم يتمكنوا من العثور على أي أثر للمركبات أو الجنود.

وأشار إلى أن القيادة العليا لقوات الأسد تعتقد أن القافلة تعرضت لكمين من قبل تنظيم “الدولة”.

وكان التنظيم أعلن، في 8 من نيسان الحالي، مقتل ضابطين روسيين وأسر عنصر من قوات الأسد في منطقة البادية بريف حمص الشرقي.

وبحسب تسجيل مصور نشرته وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم واطلعت عليه عنب بلدي، حينها، يظهر فيه عنصر من قوات الأسد إلى جانب جثتين قال العنصر إنهما لضابطين روسيين.

ونفذ تنظيم “الدولة” عدة كمائن، في الأشهر الماضية، في المنطقة الواقعة بين بادية حمص ودير الزور، استهدفت أرتالًا لقوات الأسد ومواقع عسكرية له.

وردًا على ذلك أرسلت قوات الأسد تعزيزات إلى الجبهة المذكورة، لكن حتى اليوم لم تتمكن من إيقاف هجمات وكمائن التنظيم.

ومنذ انحسار نفوذه على الأرض، حول تنظيم “الدولة” خطته القتالية من محاولة الاستيلاء على الأرض إلى شن هجمات تستهدف بشكل أساسي قوات الأسد و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة