مسؤول كردي يتهم روسيا بإفشال المفاوضات مع النظام السوري

مستشار الإدارة الذاتية- بدران جيا كرد (رويترز)

camera iconمستشار الإدارة الذاتية- بدران جيا كرد (رويترز)

tag icon ع ع ع

اتهم مسؤول كردي روسيا بإفشال المفاوضات بين الإدارة الذاتية في الشمال وبين النظام السوري، بحسب مستشار الإدارة، بدران جيا كرد.

وقال جيا كرد لوكالة “رويترز” اليوم، الجمعة 12 من نيسان، إن المفاوضات مع النظام السوري متعثرة بسبب الموقف الروسي.

وأضاف أن “الروس جمدوا المبادرة التي كانت من المفروض أن تقوم بها روسيا وهي أصلًا لم تبدأ المفاوضات مع دمشق”.

وكانت المفاوضات بدأت بين الإدارة الذاتية والنظام السوري عقب إعلان الولايات المتحدة الأمريكية سحب قواتها من شرق سوريا، منتصف كانون الأول الماضي.

وعقب ذلك بدأت القوات الكردية التفاوض مع النظام، بوساطة روسية، من أجل دخول قواته إلى مدينة منبج في محاولة لمنع القوات التركية من دخولها.

وقدمت الإدارة خلال الاجتماعات مع مسؤولين روس خريطة طريق للمفاوضات مع النظام، بحسب جيا كرد، الذي أكد في كانون الثاني الماضي، أن روسيا وافقت على التوسط، معتبرًا أن الكرد يرون أن روسيا تحاول فتح آفاق جديدة مع دمشق.

لكن بعد مرور أشهر لم يحصل أي تقدم على المفاوضات، الأمر الذي أرجعه جيا كرد إلى أن روسيا قدمت مصالحها مع تركيا على السعي لإبرام اتفاق مع دمشق.

واعتبر المسؤول الكردي أن موسكو “لم تقم بدورها بعد أن التقت بالجانب التركي مرارًا وهذا ما دفع إلى انسداد طريق الحوار مع دمشق، وروسيا تتحمل المسؤولية التاريخية”، مشيرًا إلى أن موسكو تدعي بأنها تعمل على تلك المبادرة ولكن دون جدوى.

وما زال مصير المنطقة التي تخضع لسيطرة القوات الكردية في شمال سوريا مجهولًا، في ظل تهديد تركيا بشن عملية عسكرية، إلى جانب تهديد النظام سوريا بالسيطرة على المنطقة عسكريًا.

وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه ناقش مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، خلال لقائهما في موسكو، الاثنين الماضي، العملية العسكرية المحتملة في شرق الفرات.

في حين قال وزير الدفاع السوري، علي عبد الله أيوب، الشهر الماضي، إن القوات ستستعيد المنطقة التي يهيمن عليها الأكراد بالقوة إذا لم ترضخ لسلطة النظام.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة