مستشارة بيدرسون تعرب عن قلقها من التصعيد العسكري في إدلب

المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون ومستشارة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية نجاة رشدي (UN)

camera iconالمبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون ومستشارة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية نجاة رشدي (UN)

tag icon ع ع ع

أعربت مستشارة مبعوث الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى سوريا، نجاة رشدي، عن قلقها حول التصعيد العسكري في إدلب شمال سوريا.

وقالت رشدي، بعد اجتماعها الأول مع فريق العمل الإنساني منذ توليها منصبها، أمس الخميس 11 من نيسان، إنها “تشعر بقلق عميق إزاء العديد من التقارير التي تلقيناها خلال الأسابيع والأيام الماضية حول تكثيف الأنشطة العسكرية في إدلب”.

وأضافت رشدي أن التقارير “مقلقة للغاية” إذ أن 190 شخصًا قتلوا، و106 آلاف شخص هربوا من ديارهم نتيجة زيادة الاشتباكات العسكرية والهجمات.

وكثفت قوات الأسد من قصفها على محافظة إدلب ومحيطها، على مدار الشهرين الماضيين، رغم سريان اتفاق “سوتشي” الموقع بين روسيا وتركيا، في أيلول 2018.

وتركز القصف على المنطقة “منزوعة السلاح”، المتفق عليها بين روسيا وتركيا في أيلول الماضي، على أن تشهد وقفًا كاملًا لإطلاق النار بين فصائل المعارضة والنظام السوري.

وبحسب تقرير لـ “منسقو الاستجابة” في الشمال السوري في 8 من نيسان الماضي، فإن 244 مدنيًا قتلوا في محافظة إدلب وريفي حماة وحلب جراء قصف قوات الأسد على المنطقة، منذ 2 من شباط الماضي.

وأكدت أن في إدلب يعيش ثلاثة ملايين شخص، 2.1 مليون منهم يحتاجون للدعم الإنساني، مشيرة إلى وجود خطة لمساعدة 900 ألف شخص يمكن أن يتأثروا في حال حدوث عمل عسكري في المنطقة.

وناشدت رشدي ضامني الاتفاق، روسيا وتركيا، على مواصلة وقف التصعيد ومنع المزيد من العنف والهجوم على إدلب.

وكان المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، عين رشدي في منصب مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، في 5 من آذار.

وتملك الدبلوماسية المغربية نجاة رشدي خبرة في مجال التنمية والشؤون الإنسانية، إذ عملت كمنسقة مقيمة للأمم المتحدة في الكاميرون منذ عام 2013.

كما تشغل منصب نائب المدير المسؤول عن السياسات والاتصالات والعمليات في مكتب جنيف التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وقبل توليها منصبها في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، شغلت مناصب عدة في الحكومة المغربية، بما فيها نائب وزير المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومستشار رئيس الوزراء، كما عملت أستاذة في الكلية الملكية في الرباط بالمغرب.

تحمل نجاة رشدي شهادة دكتوراه في الرياضيات وهي مهندسة في علوم الكمبيوتر، ولدت عام 1961 ولديها أربعة أطفال.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة