“لواء القدس” ينعي عشرة مقاتلين في بادية دير الزور

عناصر من لواء القدس خلال معارك ريف حمص الشرقي - 11 من أيلول 2018 (لواء القدس)

camera iconعناصر من لواء القدس خلال معارك ريف حمص الشرقي - 11 من أيلول 2018 (لواء القدس)

tag icon ع ع ع

نعى فصيل “لواء القدس”  الفلسطيني المقاتل إلى جانب قوات الأسد، عددًا من عناصره الذين قتلوا في منطقة البادية بريف دير الزور.

وقال “لواء القدس“، عبر صفحته في “فيس بوك” اليوم الأحد 14 من نيسان، إن عشرة من مقاتليه “قضوا في معارك تطهير البادية السورية” بمنطقة بير علي جنوبي مدينة الميادين بريف دير الزور.

وقال في بيانه إن من وصفهم بـ “ثلة من الفدائيين الأبطال”، قتلوا إثر اشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” في منطقة البادية.

وأوضح أن المقاتلين العشرة هم، عماد زكريا جمو، محمد يحيى حجاج، أحمد يحيى حجاج، لؤي محمد علي الحاج، علي جمال الكطيب، محمد باسل الطالب، باسل مصطفى عبد القهار، وسام سليمان عبد الرحمن، عبد العزيز حسين العربيد، أسامة عبد الله سويدان.

وقالت شبكة “دير الزور الإخبارية” اليوم، إن تنظيم “الدولة” شن هجومًا على مواقع “لواء القدس” في منطقة بير علي جنوبي الميادين، ما أدى لمقتل عشرة من مقاتلي الأخير، بحسب الشبكة.

ولم يعلن تنظيم “الدولة” عن الحادثة حتى الساعة، لكنه كثف هجماته في ريف دير الزور ومناطق شرقي سوريا خلال الأيام الماضية، بعشرات العمليات التي وصفها بـ “الانتقامية”.

ويأتي ذلك بعد يوم على مقتل أربعة عناصر من الدفاع الوطني التابع لقوات الأسد، إثر كمين نفذه التنظيم في منطقة البادية بريف دير الزور، بحسب شبكات موالية منها “مصياف لحظة بلحظة”.

ويتزامن مع فقدان النظام السوري لرتل عسكري كان في طريقه إلى محيط مدينة دير الزور مرورًا ببادية حمص، وسط توقعات بتعرضه لكمين من جانب تنظيم “الدولة”، بحسب موقع “المصدر” الموالي للنظام السوري.

ويعتبر “لواء القدس” من أبرز الميليشيات المقاتلة إلى جانب قوات النظام، ويتبع إلى “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”.

ويحمل التشكيل شعار “فدائية الجيش العربي السوري”، ويضم عددًا من أبناء مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين، ومخيم حندرات في ريف حلب، ويتراوح عدد عناصره حاليًا بين ألفين وثلاثة آلاف مقاتل.

وكان التنظيم أعلن الأسبوع الماضي، مقتل ضابطين روسيين وأسر عنصر من قوات الأسد في البادية بريف حمص الشرقي، وذلك عبر فيديو نشرته وكالة “أعماق” التابعة له.

ويتحصن تنظيم “الدولة” في جيب يمتد بين محافظتي حمص ودير الزور، من أطراف منطقة السخنة حتى حدود مدينتي البوكمال والميادين في دير الزور.

ويتخذ من تلك المناطق جيوبًا صغيرة ومتفرقة، وتتركز عملياته على شكل هجمات سريعة وخاطفة ضد قوات الأسد على امتداد البادية السورية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة