إصابة مدنيين بانفجار لغم في الشيخ مسكين بريف درعا

مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا في عام 2017 (الشيخ مسكين على فيس بوك)

camera iconمدينة الشيخ مسكين في ريف درعا في عام 2017 (الشيخ مسكين على فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أصيب عدد من المدنيين، جراء انفجار لغم أرضي زرع سابقًا، بين منطقتي الشيخ مسكين ونوى بريف درعا.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، اليوم الأحد 14 من نيسان، أن عددًا من الأشخاص أصيبوا، بينهم حالات حرجة، جراء انفجار لغم أرضي على الطريق الواصل بين الشيخ مسكين ومدينة نوى بريف درعا.

وأضاف المراسل أن أحد المصابين هو المهندس الزراعي، عبد المجيد خالد المسلم، وإصابته حرجة، إلى جانب إصابة موظف آخر في قطاع الزراعة.

وقالت إذاعة “شام إف إم” اليوم، إن اللغم من “مخلفات المجموعات المسلحة”، أدى إلى إصابة ثمانية أشخاص، وتم إسعافهم من قبل عناصر قوات الأسد إلى المشفى الوطني في مدينة إزرع.

ومنذ سيطرة قوات الأسد على محافظة درعا في تموز الماضي، استمرت حوادث انفجار المخلفات المتفجرة، في ظل عدم اتخاذ أي خطوة لإزالتها، بالرغم من فتح معظم الطرقات في المنطقة.

وسجلت المحافظة منذ منتصف العام الماضي، انفجار عشرات الألغام في مناطق متفرقة وأسفرت عن مقتل العديد من المواطنين كان آخرهم مقتل أربعة أشخاص بينهم أب وابنه في بلدة عدوان بالريف الغربي.

وبحسب “مكتب توثيق الشهداء في درعا”، حينها، فإن انفجار اللغم وقع في أثناء محاولة قوات الأسد تفكيكه بعد العثور عليه في أرض زراعية.

وفي شباط الماضي، قتل عنصران من قوات الأسد جراء انفجار لغم أرضي في أثناء تفكيكه في مدينة جاسم بمحافظة درعا، إضافة لمقتل ثلاثة عمال في ورشة كهرباء بدرعا البلد بانفجار لغم آخر، بحسب مراسل عنب بلدي.

كما انفجر لغم أرضي في قرية الطيحة بريف درعا الشمالي، في تشرين الأول الماضي، ما أدى إلى وقوع قتيلين وإصابة سبعة مدنيين آخرين من عائلة واحدة.

ومنذ سيطرة قوات الأسد على المنطقة، استمرت حوادث انفجار المخلفات المتفجرة، في ظل عدم اتخاذ النظام أي خطوة لإزالتها، بالرغم من فتحه معظم الطرقات في المنطقة.

وعانت مختلف المناطق السورية من مخلفات الحرب، ما يثير مخاوف أهالي المناطق التي شهدت حروبًا ومعارك عسكرية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة