القضاء اللبناني ينفي إيقاف مضر الأسد على أراضيه

مجلس القضاء الأعلى اللبناني في بيروت (IMLebanon)

camera iconمجلس القضاء الأعلى اللبناني في بيروت (IMLebanon)

tag icon ع ع ع

نفى مجلس القضاء اللبناني الأنباء الواردة عن توقيف مضر رفعت الأسد، في أثناء دخوله لبنان قادمًا من سوريا، قبل أيام.

ونقلت “الوكالة الوطنية للإعلام” (اللبنانية) اليوم الاثنين 15 من نيسان، بيانًا صادرًا عن مجلس القضاء اللبناني الأعلى، ينفي فيه إخلاء سبيل شخص (لم يسمه) وصل إلى مركز الأمن العام اللبناني الحدودي مع سوريا قبل أيام.

وجاء في البيان، “تداولت بعض وسائل الإعلام خبرًا مفاده أن النائب العام الاستئنافي في البقاع، أخلى سبيل شخص وصل إلى مركز الأمن العام الحدودي في منطقة المصنع يوم الجمعة الواقع فيه 12/4/2019، على الرغم من وجود مذكرة توقيف صادرة في حقه”.

وأضاف، أن “المكتب الإعلامي لدى مجلس القضاء الأعلى، يوضح أن خبر إخلاء سبيل الشخص المذكور من قبل النيابة العامة الاستئنافية في البقاع هو غير صحيح تمامًا، لا بل إنه ليس هناك أي محضر عدلي بهذا الخصوص”.

وكان موقع “MTV” اللبناني تحدث اليوم أن النائب العام الاستئنافي في البقاع أخلى سبيل مضر رفعت الأسد بطريقة غير قانونية، بعد إيقافه لدى الأمن العام اللبناني في منطقة المصنع الحدودية مع سوريا، بموجب مذكرة فضائية بحقه، الجمعة الماضي، دون اتخاذ أي اجراء قانوني بحقه.

وعزا الموقع أسباب التوقيف لوجود ادعاء بحق الأسد، بعد أن ظهر اسمه في السجلات كمطلوب للعدالة اللبنانية، بتهمة سرقة سيارات من لبنان وتهريبها ثم بيعها في سوريا مع عدد من الأشخاص الضالعين في الشبكة من سوريين ولبنانيين.

معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا تموز 2018 (قناة الجديد)

وبحسب الموقع فإن مذكرة التوقيف جاءت بشكل غيابي بحق المدعو مضر رفعت الأسد، من قبل قاضي التحقيق في بعلبك، القاضية أسيل الأتات، بتهمة أنه أحد المشتركين في الشبكة من الجانب السوري.

ودعا المكتب الإعلامي التابع للقضاء اللبناني وسائل الإعلام لـ”وجوب توخي الدقة قبل نشر أي خبر يتعلق بالسطلة القضائية أو بمجرى العمل القضائي”، بينما لم يصدر أي تعليق من موقع ” MTV” حتى الساعة.

وأثارت الحادثة استنكار عدد من الصحف اللبنانية، لعدم اتخاذ الأمن اللبناني صلاحياته بالتعامل مع الموقوف وفق القانون، عبر تنظيم محضر توقيف وإحالته إلى المحكمة المختصة التي تنظر في قضيته.

ويعيش مضر الأسد مع شقيقه سومر في مدينة اللاذقية وهو الولد الثالث لرفعت الأسد، عم الرئيس الحالي، بشار الأسد، وهو صاحب نفوذ في الساحل السوري.

بينما يعيش والده رفعت الأسد في فرنسا منذ عام 1987، وشقيقه الأكبر ريبال في الولايات المتحدة الأمريكية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة