ظريف يزور السيدة زينب في دمشق قبل لقاء الأسد

camera iconوزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف يزور مقام السيدة زينب بحضور نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد- 16 من نيسان 2019 (حوراء نايف فيس بوك)

tag icon ع ع ع

زار وزير الخارجية الإيرانية، محمد جواد ظريف، مقام السيدة زينب في العاصمة السورية (دمشق) قبل لقائه برئيس النظام السوري، بشار الأسد.

ونشرت وسائل إعلام إيرانية، منها وكالة “إسنا” صورًا تظهر ظريف وهو يؤدي الصلاة في مقام السيدة زينب اليوم، الثلاثاء 16 من نيسان، يرافقه نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد.

ووصل ظريف إلى العاصمة السورية (دمشق) على رأس وفد سياسي لبحث المستجدات في الملف السوري مع مسؤولي النظام السوري.

ويعد حي السيدة زينب أحد أبرز تجمعات الطائفة الشيعية في العاصمة دمشق، إذ يحتوي على “مقام السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب”، بحسب رواية الطائفة.

وتخضع المنطقة لسيطرة النظام السوري والميليشيات الموالية له بالكامل، وتقطنها عوائل من الطائفتين، السنية والشيعية، إلى جانب ميليشيات عراقية ولبنانية موالية للنظام.

وتحولت المقامات الدينية في دمشق في السنوات الماضية إلى مقر أساسي للزوار والميليشيات، وخاصة من إيران والعراق.

وعقب ذلك التقى ظريف برئيس النظام، بشار الأسد، بحسب ما ذكرت وكالة “فارس”، بحضور وزير الخارجية، وليد المعلم، ومستشارة الرئاسة، بثينة شعبان.

زيارة ظريف جاءت ردًا على دعوة وجهها له الأسد، في شباط الماضي، بعد تقديم استقالته ورفضها من قبل الرئيس، حسن روحاني.

وكان ظريف، أعلن استقالته بشكل مفاجئ، عقب زيارة غير معلنة أجراها الأسد، إلى طهران، التقى خلالها المرشد الأعلى، علي خامنئي، ورئيس البلاد، حسن روحاني، بالإضافة إلى قائد “الحرس الثوري” الإيراني، قاسم سليماني.

ومن المقرر مغادرة ظريف العاصمة دمشق، اليوم، إلى تركيا للقاء مسؤولين أتراك لبحث القضية السورية.

وتأتي الزيارة قبل انعقاد الجولة الثانية عشرة من محادثات أستانة، برعاية الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) المقرر انعقادها نهاية الشهر الحالي.

كما تأتي في ظل تضييق الفجوة في الخلاف بين النظام والمعارضة حول تشكيل اللجنة الدستورية التي يتم العمل على إعدادها.





مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة