روسيا تدعو بيدرسون لحضور جولة “أستانة” المقبلة

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والمبعوث الأممي غير بيدرسون- 21 من كانون الثاني 2019 (سبوتنيك)

camera iconوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، والمبعوث الأممي، غير بيدرسون- 21 من كانون الثاني 2019 (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

دعت روسيا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، لحضور الجولة المقبلة من محادثات “أستانة”، المقرر انعقادها في 25 و26 من نيسان الحالي.

وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف اليوم، الثلاثاء 16 من نيسان، إن “روسيا أبلغت أصدقاءها العرب بالعمل الذي يتم في إطار عملية أستانة، من أجل إنشاء لجنة دستورية سورية في أقرب وقت ممكن وإطلاق عملية تسوية سياسية”.

وأضاف لافروف في مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع وزاري، “بالأمس، ناقشت الأمر مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس (…) لقد حثثته على الإسهام في نجاح اجتماع أستانة القادم الذي سيعقد في نور سلطان في وقت لاحق من الشهر، مع الإشارة إلى أن بيدرسون قد تمت دعوته للمشاركة فيه”.

وفي وقت سابق أعلنت جمهورية كازاخستان أنها لا تستبعد مشاركة غير بيدرسون، في محادثات “أستانة” المقبلة.

ومن المقرر أن تنعقد الجولة المقبلة من المحادثات في الفترة من 25 إلى 26 من نيسان الحالي.

ويأتي انعقاد الجولة الجديدة من “أستانة” بعد فشل سابقتها، التي عقدت في تشرين الثاني الماضي، من إحراز أي تقدم في تشكيل اللجنة الدستورية التي تسعى الدول إلى إنشائها من أجل وضع دستور جديد لسوريا.

وتسبقها أيضًا جولات عديدة يجريها بيدرسون، آخرها إلى العاصمة دمشق، الأحد الماضي.

ويحاول بيدرسون تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتصارعة، والتوافق على حل سياسي يرضي الجميع، ويمهد لمرحلة إعادة الإعمار.

ويولي بيدرسون الأهمية في هذا الملف لتشكيل اللجنة الدستورية، التي من المفترض أن تعمل على إعداد دستور جديد للبلاد.

وقد لاقى إعداد هذه اللجنة معوقات عدة منها عدم الاتفاق على قائمة المجتمع المدني، ومطالبة النظام أن تكون اللجنة تحت إشرافه وليس تحت إشراف الأمم المتحدة.

لكن الحديث مؤخرًا يدور حول انفراجة في هذا الملف، إذ أعلنت مصادر بارزة في الاتحاد الأوروبي عن تضييق الفجوة في الخلاف بين النظام والمعارضة حول تشكيلة اللجنة الدستورية.

وتحدثت روسيا وتركيا مؤخرًا عن المشارفة على الانتهاء من تشكيل اللجنة المعنية بكتابة دستور جديد لسوريا.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، “أنا والرئيس رجب طيب أردوغان اتفقنا، بالتنسيق مع الحكومة السورية والمعارضة والأمم المتحدة، على الإسهام في بداية مبكرة لعمل اللجنة الدستورية بكل طريقة ممكنة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة