مقتل عناصر من قوات الأسد بكمين في ريف اللاذقية

عناصر من قوات الأسد في ريف اللاذقية الشمالي - (فيس بوك)

camera iconعناصر من قوات الأسد في ريف اللاذقية الشمالي - (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قتل خمسة عناصر من قوات الأسد، بهجوم استهدف موقعًا عسكريًا لهم في ريف اللاذقية الشمالي.

ونعت شبكات موالية للنظام السوري عبر “فيس بوك” اليوم، السبت 20 من نيسان، كلًا من: علي رمضان جويهرة (جبلة)، علي حسن محمود (جبلة)، زين عيسى حبيب (طرطوس)، حسام علي غنيم (القطيفة)، حمزة جابر محرز (اللاذقية)، وقالت إنهم قتلوا إثر كمين تعرضوا في قرية السرايا بالريف الشمالي لللاذقية.

ولم تعلن أي جهة عسكرية مسؤوليتها عن الكمين حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

بينما قالت “هيئة تحرير الشام”، عبر وكالة “إباء” التابعة لها، إن “جيش أبو بكر الصديق” التابع لها هاجم موقعًا للنظام في قرية عقرب بريف حلب الغربي، ما أدى إلى مقتل عناصر وجرح آخرين.

وكانت الفصائل العسكرية العاملة في ريفي حماة وإدلب، أعلنت، في الأيام الماضية، استهدافها لمواقع قوات الأسد، ردًا على القصف الصاروخي والمدفعي المتواصل الذي يطال الأحياء السكنية في الشمال.

ومن بين الفصائل “تحرير الشام” التي تقصف مواقع النظام، وتنفذ هجمات متفرقة، ضمن عمليات “ويشف صور قوم مؤمنين”، التي أطلقتها في شباط الماضي، ردًا على القصف المستمر من جانب قوات الأسد على محافظة إدلب وأرياف حماة.

ويأتي الهجوم الحالي بعد عشرة أيام من مقتل عناصر من قوات الأسد، بهجوم استهدف موقعًا لهم في ريف حماة الشمالي، نفذه فصيل “أنصار التوحيد” الذي تندرج عملياته مع تنظيم “حراس الدين”.

ويتزامن ما سبق مع تصعيد القصف من جانب قوات الأسد على قرى وبلدات ريفي حماة وإدلب، رغم سريان اتفاق “سوتشي” الموقع بين روسيا وتركيا، في أيلول الماضي.

ويقضي اتفاق “سوتشي” بوقف إطلاق النار بشكل كامل بين النظام والمعارضة، وإنشاء منطقة منزوعة السلاح بعرض 25 كيلومترًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة