النظام السوري ينفي وقوع اشتباكات بين القوات الإيرانية والروسية

camera iconمركبة عسكرية روسية بالقرب من ملصق لبشار الأسد وبوتين في حلب - حزيران 2018 (رويترز)

tag icon ع ع ع

نفى النظام السوري حدوث اشتباكات بين القوات الروسية والإيرانية في محافظات دير الزور وحلب يوم أمس.

ونقلت وكالة “سانا” الرسمية، عن مصدر عسكري في قوات الأسد، اليوم السبت 20 من نيسان، نفيه لما تداولته وسائل الإعلام وبعض المواقع عن حدوث اشتباكات بين القوات الروسية والإيرانية في دير الزور وحلب.

وقال المصدر، “تتناقل بعض المواقع ووسائل الإعلام المكتوبة خبرًا مفاده حدوث اشتباكات بين القوات الروسية والإيرانية في دير الزور وحلب، إن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تنفي جملة وتفصيلًا ما ورد في هذه المواقع والصحف وتؤكد أن الخبر عار تمامًا عن الصحة ولا أساس له على الإطلاق”.

وأضاف، “تهيب القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة بوسائل الإعلام على اختلاف أنواعها توخي الدقة والمسؤولية بنشر الأخبار وعدم اعتماد أي خبر عسكري ميداني مالم يصدر عن مصدر عسكري”.

وكانت وكالة “الأناضول” نقلت عن مصادرها أمس أن اشتباكات حصلت بين القوات الإيرانية والروسية في دير الزور وحلب، بحادثتين منفصلتين، وأسفرتا عن وقوع قتلى وجرحى بين الطرفين، بحسب الوكالة.

وأضافت الوكالة أن الاشتباكات في دير الزور، خلّفت قتلين من “الحرس الثوري” الإيراني، وأربعة إصابات من القوات الروسية، دون معلومات عن خسائر الطرفين في مدينة حلب.

وبحسب مصادر الوكالة، فإن حاجزًا لقوات “الحرس الثوري” الإيراني أوقف موكبًا للشرطة العسكرية الروسية في مدينة الميادين شرقي دير الزور، ليتحول الأمر إلى اشتباكات، أسفرت عن خسائر.

كما أشارت الوكالة نقلًا عن مصادر أهلية أن اشتباكات وقعت بين الطرفين في مطار حلب الدولي، بعد مطالبة القوات الروسية للحرس الثوري والمجموعات التابعه له بإخلاء المطار.

ويعتبر النفي الأول الصادر عن النظام السوري حول الخلافات الروسية الإيرانية في سوريا، رغم الحديث عن اشتباكات وخلافات عديدة بين قوات الطرفين وخاصة في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة الشرطة العسكرية الروسية.

وتأتي تلك الحادثة مع تزايد الضغط الإسرائيلي لخروج القوات الإيرانية من سوريا، واللقاءات الروسية الاسرائيلية المتكررة خلال الأسابيع الماضية، لبحث التموضع الإيراني في سوريا بشكل عام.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة