ندوة بعنوان “ناجيات أم ليس بعد” في كفرنبل

camera iconندوة بعنوان "ناجيات أم ليس بعد" في كفرنبل، نيسان 2019، عنب بلدي

tag icon ع ع ع

عقد موقع “عيني عينك” ندوة بعنوان “ناجيات أم ليس بعد” لتسليط الضوء على الصعوبات التي تواجه المعتقلة لدى خروجها من الأسر.

الندوة التي عُقدت اليوم، السبت 20 نيسان، في صالة “كينا” بمدينة كفرنبل، بحضور عدد من المحامين المختصين في قضايا حقوق الإنسان، تطرقت لوضع الناجيات من السجون، وما تقدمنه من تضحيات، وما تعانينه بعد خروجهنّ، كما ركزت على طرق دمجهنّ في المجتمع بشكل قانوني.

المعتقلة السابقة وإحدى منسقات الفعالية، سحر زعتور، تحدثت لعنب بلدي عما تضمنته الندوة والهدف منها.

وأشارت زعتور إلى أن موقع “عيني عينك” عمل على جمع شهادات موثقة لعشرات المعتقلات ضمن سلسلة باسم “ناجيات أم ليس بعد”، وهو يهدف من وراء هذه الفعالية إلى تسليط الضوء على المشاكل التي تواجه الناجية من الاعتقال، وإيصال رسالة إلى المجتمع بأهمية تقديم الدعم لهؤلاء المعتقلات وأن يكون سندًا لهنّ.

ولفتت زعتور إلى أنه غالبًا ما يتم الحديث عن تجربة الاعتقال والمعاناة داخل السجن، ولا يتم تسليط الضوء على حياة المعتقلات بعد خروجهنّ.

وأضافت أن الكثير من الناجيات من الاعتقال يتعرضن للتخلي عنهنّ من قبل المقربين، إذ قد يطلقها زوجها أو يحرمها من أطفالها فقط لأنها كانت معتقلة، كما أن أهل الناجية قد يعتبرونها عار عليهم ويطردونها، أو يقومون بتزويجها لأي شخص دون رغبتها.

محمد الشيخ وهو ناشط في شبكة “SY24” وأحد الحضور، قال لعنب بلدي إن الحقوقيين الحاضرين في الندوة يأخذون على عاتقهم مهمة العمل على قضايا الناجيات من الاعتقال لما لها من أهمية كبيرة.

وأضاف أنه تم خلال الندوة مناقشة العناوين العريضة لهذه القضية، وتقديم مقترحات حول كيفية تعامل المجتمع مع الناجيات من الاعتقال، وطرح حلول لما قد يتعرضن له من ردود فعل سلبية.

ولفت إلى أن الناجيات تواجهن الكثير من الضغوط النفسية بعد خروجهنّ إلى جانب المشاكل التي تلحق بهنّ من جراء عدم تفهم المجتمع المحيط لوضعهنّ، آملًا أن تترك النقاشات التي تمت ضمن الندوة أثرًا لدى الأشخاص ما يسهم في تغيير نظرة المجتمع وتعامله مع الناجية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة