اغتيال قيادي سابق في “الجيش الحر” بريف درعا

القيادي السابق بجيش "المعتز بالله" التابع للجيش الحر، محمد نور زيد البردان (أنور البردان على فيس بوك)

camera iconالقيادي السابق بجيش "المعتز بالله" التابع للجيش الحر، محمد نور زيد البردان (أنور البردان على فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قتل قيادي سابق في صفوف “الجيش الحر”، إثر عملية اغتيال على يد مجهولين في مدينة طفس بريف درعا.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، اليوم الأحد 21 من نيسان، أن مسلحين مجهولين اغتالوا القيادي السابق بجيش “المعتز بالله” التابع للجيش الحر، محمد نور زيد البردان، أمام منزله في طفس.

وأضاف المراسل أن عملية الاغتيال تمت بإطلاق النار عليه، ما أدى إلى وفاته على الفور، دون معرفة الفاعلين.

وقالت قناة “سما” الفضائية نقلًا عن مراسلها في درعا، إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على البردان الملقب أبو النور، ما أدى إلى وفاته على الفور.

وكان البردان انضم إلى صفوف التسوية عقب الاتفاق مع النظام السوري والروس في تموز الماضي، بعد أن شغل منصبًا قياديًا في صفوف “الجيش الحر”، خلال السنوات الماضية.

ولم تعرف الجهة المسؤولة عن عمليات الاغتيال في درعا، والتي تحولت إلى حالة تعيشها المنطقة، عقب عودة نفوذ قوات الأسد، بموجب اتفاق التسوية بين النظام السوري والمعارضة.

وتأتي الحادثة بعد أيام على مقتل رائد الحريري، إمام وخطيب مسجد “سعيد بن المسيب”، في بلدة الحراك بريف درعا الشرقي، على يد ملثمين مجهولين أطقلوا النار عليه في أثناء خروجه من المسجد.

وتكررت حوادث الاغتيال في درعا خلال الأشهر الماضية، وطالت عشرات الأشخاص من صفوف المعارضة السابقة بينهم قياديون، بعمليات منوعة من قبل مجهولين.

سبقت ذلك محاولة اغتيال القيادي أبو مرشد البردان ومرافقه بإطلاق نار من مجهولين في مدينة طفس في وقت سابق، إضافة لمحاولة اغتيال معن البردان في المدينة والذي نجا من محاولة الاغتيال.

وشهدت محافظة درعا منذ مطلع نيسان الحالي عدة عمليات اغتيال طالت عناصر وقيادات عملت مع المعارضة سابقًا، وانضمت لقوات الأسد عقب اتفاق “التسوية”، بحسب “مكتب توثيق الشهداء في درعا”.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن عمليات الاغتيال ترتبط بنفوذ الأفرع الأمنية في المحافظة، والتنافس بينها، لا سيما التي تعرف بارتباطها بروسيا من جهة وإيران من جهة أخرى.

وتغيب تعليقات النظام السوري عن عمليات الاغتيال التي تشهدها درعا، وتتركز تصريحاته الرسمية على الخدمات التي بدأ بالعمل عليها في عدة مناطق، بعد عودة المحافظة لسيطرته.

وكانت محافظة درعا شهدت عدة تطورات بارزة عقب اتفاق التسوية الخاص بها، على رأسها الاعتقالات التي نفذتها أفرع النظام الأمنية ضد عناصر عملوا مع المعارضة سابقًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة