تقرير: اللغات المتنوعة عقبة في محاربة المحتوى الضار على “فيس بوك”

رفع دعوى قضائية على "فيس بوك" 19 من كانون الأول 2018 (The Tim New York)

camera iconأشخاص يقفون أمام شعار "فيس بوك"- تعبيرية (إنترنت)

tag icon ع ع ع

نشرت وكالة “رويترز” اليوم، الثلاثاء 23 من نيسان، تقريرًا خلصت فيه إلى أن جهود محاربة المحتوى الضار وخطاب الكراهية على موقع “فيس بوك” يصطدم بسيل من اللغات التي لا تستطيع الشركة مجاراتها.

ووفق التقرير فإن الشركة تتيح لمستخدمي خدماتها، البالغ عددهم 2.3 مليار شخص، خصائص بلغات يبلغ عددها 111 لغة مختلفة تقول الشركة رسميًا إنها تدعمها، ولكن “رويترز” أشارت إلى وجود 31 لغة أخرى شائعة الاستخدام على “فيس بوك” لا تدعمها الشركة رسميًا.

ووفق “رويترز” فإن القواعد التفصيلية المعروفة بمسمى “معايير المجتمع”، التي تحظر على المستخدمين نشر مواد مسيئة بما في ذلك خطاب الكراهية والاحتفاء بالعنف، مترجمة إلى 41 لغة فقط من بين 111 لغة مدعومة حتى أول آذار الماضي.

وبحسب التقرير، يتكلم العاملون في الشركة في مجال مراقبة المحتوى، والبالغ عددهم 15 ألفًا، حوالي 50 لغة.

وتقول الشركة إنها تستعين بمترجمين محترفين، كلما اقتضى الأمر، بينما تغطي الأدوات الآلية للتعرف على خطاب الكراهية حوالي 30 لغة.

ونقلت الوكالة عن نائبة رئيس “فيس بوك” والمسؤولة عن المعايير، مونيكا بيكرت، أن ترجمة هذه المعايير إلى كل اللغات المختلفة هي “عبء ثقيل”.

وتقول متحدثة باسم الشركة، في مقال منشور على “غرفة أخبار فيس بوك” (face book newsroom)، إن من بين اللغات التي لها الأولوية في الترجمة لغة الخمير وهي اللغة الرسمية في كمبوديا، واللغة السنهالية السائدة في سريلانكا.

ورغم ذلك، حجبت الحكومة السريلانكية موقع “فيس بوك” هذا الأسبوع، لوقف انتشار الشائعات بعد تفجيرات عيد القيامة المروعة التي وقعت الأحد، 21 من نيسان.

وكانت “فيس بوك” تعرضت لمتاعب ونقد حول سهولة بث وترويج خطاب الكراهية على منصتها، إضافة إلى استخدامها من قبل جهات خارجية للتلاعب بالانتخابات الأمريكية.

إضافة إلى اضطرار مديرها التنفيذي للشهادة أمام الكونغرس العام الماضي حول قضايا انتهاك خصوصية المستخدمين والمخاوف من تجميعه لبياناتهم.

وعقب هجوم نيوزيلندا، في آذار الماضي، قالت الشركة إنها تتصدى لأكثر من 200 منظمة حول العالم تؤمن بقضايا تمييز العرق الأبيض، وتعمل على إزالة ما تنشره هذه المنظمات من محتوى على منصتها من خلال تكنولوجيا الرصد الآلي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة