وزير النقل يتوقع “مبالغ مالية كبيرة” بعد السماح للخطوط القطرية بالعبور فوق سوريا

camera iconطائرات عائدة للخطوط الجوية القطرية (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

توقع وزير النقل في حكومة النظام السوري، علي حمود، أن مبالغ كبيرة ستعود إلى الخزينة السورية من عودة الطائرات للعبور فوق الأجواء السورية.

وقال حمود في مقابلة مع “الإخبارية السورية” أمس، الثلاثاء 23 من نيسان، إن موارد وزارة النقل من عبور الطائرات فوق الأجواء السورية كانت تزيد على 30 مليون دولار سنويًا.

الحديث عن موارد الوزارة يأتي بعد السماح للخطوط الجوية القطرية بالعبور فوق الأجواء السورية، بحسب ما أعلن حمود.

وأشار إلى أن الشركة القطرية طلبت العبور من الأجواء السورية ووافقت الوزارة، معتبرًا أنه ذلك “سيعيد إلينا مبالغ كبيرة كنا نخسرها من عدم العبور من الأجواء السورية”.

وكان حمود برر، الاثنين الماضي، الموافقة على عبور الخطوط القطرية من “مبدأ المعاملة بالمثل”، حيث إن المؤسسة السورية للطيران “تعبر الأجواء القطرية ولم تتوقف عن التشغيل إلى الدوحة طيلة فترة الحرب، إضافة إلى ما يحققه استخدام الأجواء السورية من إيرادات إضافية بالعملة الصعبة لصالح البلد”.

لكن الإعلان كان من جانب النظام فقط، ولم يصدر أي تصريح من الخطوط الجوية القطرية تؤكد عودة استخدام الأجواء السورية.

وبحسب ما رصدت عنب بلدي على موقع “رادار 24” المتخصص بحركة الطائرات، فإنه لا يوجد عبور لأي طائرة فوق الأجواء السورية.

وكانت العلاقات بين سوريا وقطر شهدت قطيعة على الأصعدة كافة، منذ اندلاع الثورة السورية واتهام النظام السوري الدوحة بدعم من يصفهم بالإرهابيين في سوريا.

ودعمت قطر المعارضة السورية والفصائل العسكرية، واعترفت بالائتلاف المعارض الممثل الوحيد عن الشعب السوري.

وكانت قطر رفضت تطبيع العلاقات مع النظام السوري ووقفت ضد عودة سوريا إلى الجامعة العربية، معتبرةً أن “الأسباب التي أدت إلى تعليق مشاركة سوريا في الجامعة العربية ما زالت قائمة”.

وأعلن وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مؤتمر صحفي، 14 من كانون الثاني، أنه “ليست هناك أي مؤشرات مشجعة على تطبيع العلاقات مع النظام السوري”، مضيفًا أن التطبيع مع النظام السوري في هذه المرحلة “هو التطبيع مع شخص تورط في جرائم حرب”.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة