مقتل وإصابة ثلاثة أطفال بانفجار لغم بريف درعا

مدينة خربة غزالة بريف درعا آب 2018 (هنا خربة غزالة)

camera iconمدينة خربة غزالة بريف درعا آب 2018 (هنا خربة غزالة)

tag icon ع ع ع

قتل طفلان وأصيب آخر، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، بريف درعا الشرقي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، اليوم الأربعاء 24 من نيسان، أن طفلين قتلا وأصيب شقيقهما ووالدهم، إثر انفجار لغم أرضي مزروع سابقًا بين بلدتي خربة غزالة والغارية الشرقية بريف درعا.

وأضاف المراسل أن الضحايا هم عبد الإله ناصر خضر (13 عامًا) وعبد الرؤوف ناصر خضر (12 عامًا)، إلى جانب إصابة والدهما ناصر خضر وشقيقهما عبد الستار (11 عامًا).

وقالت قناة “سما” إن الانفجار ناجم عن تفجير لغم من “مخلفات الارهابيين”، بين بلدتي خربة غزالة والغارية الشرقية، وتم إسعاف المصابين إلى مشفى درعا الوطني وتقديم الإسعافات اللازمة، بحسب وصفها.

يأتي ذلك بعد أسبوع على انفجار لغم مماثل بين منطقتي الشيخ مسكين ونوى بريف درعا، والذي أدى لإصابة عدد من المدنيين أحدهم مهندس زراعي.

ومنذ سيطرة قوات الأسد على محافظة درعا في تموز الماضي، استمرت حوادث انفجار المخلفات المتفجرة، في ظل عدم اتخاذ أي خطوة لإزالتها، بالرغم من فتح معظم الطرقات في المنطقة.

وسجلت المحافظة منذ منتصف العام الماضي، انفجار عشرات الألغام في مناطق متفرقة وأسفرت عن مقتل العديد من المواطنين كان آخرهم مقتل أربعة أشخاص بينهم أب وابنه في بلدة عدوان بالريف الغربي.

وفي شباط الماضي، قتل عنصران من قوات الأسد جراء انفجار لغم أرضي في أثناء تفكيكه في مدينة جاسم بمحافظة درعا، إضافة لمقتل ثلاثة عمال في ورشة كهرباء بدرعا البلد بانفجار لغم آخر، بحسب مراسل عنب بلدي.

كما انفجر لغم أرضي في قرية الطيحة بريف درعا الشمالي، في تشرين الأول الماضي، ما أدى إلى وقوع قتيلين وإصابة سبعة مدنيين آخرين من عائلة واحدة.

ومنذ سيطرة قوات الأسد على المنطقة، استمرت حوادث انفجار المخلفات المتفجرة، في ظل عدم اتخاذ النظام أي خطوة لإزالتها، بالرغم من فتحه معظم الطرقات في المنطقة.

وعانت مختلف المناطق السورية من مخلفات الحرب، ما يثير مخاوف أهالي المناطق التي شهدت حروبًا ومعارك عسكرية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة