الطيران الروسي يواصل غاراته على ريف حماة وإدلب

إنقاذ مدنيين عالقين تحت ركام منازلهم التي تعرضت لقصف من الطيران الروسي في قلعة المضيق غربي حماة 28 نيسان 2019 (الدفاع المدني السوري)

camera iconإنقاذ مدنيين عالقين تحت ركام منازلهم التي تعرضت لقصف من الطيران الروسي في قلعة المضيق غربي حماة 28 نيسان 2019 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

يواصل الطيران الروسي استهداف بلدات ومناطق ريفي حماة وإدلب، ما أسفر عن ضحايا في صفوف المدنيين.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة، اليوم الأحد 28 من نيسان، أن الطيران الروسي استهدف قلعة المضيق غربي حماة، بعدة غارات صاروخية، تركزت على الأحياء السكنية.

وأضاف المراسل أن الطيران الروسي استهدف محيط بلدة البشيرية بريف جسر الشغور غربي إدلب بعدة غارات، سبقتها غارات خلال ساعات الليل على قلعة المضيق، ما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة آخرين، إلى جانب الدمار في المباني السكنية.

وقال “الدفاع المدني”، اليوم، إن ثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب آخرون، جراء الغارات التي نفذها الطيران الروسي خلال ساعات الليل، على قلعة المضيق، ليتمكن من إخلاء الضحايا ونقل المصابين إلى المشافي.

يأتي ذلك في ظل تصعيد من الطيران الروسي منذ أمس، على بلدات ريفي إدلب وحماة، بالتزامن مع انتهاء الجولة 12 من محادثات “أستانة”، والتي انتهت دون التوصل إلى اتفاق بين الدول الضامنة.

وقال المراسل، اليوم، إن القصف الصاروخي والمدفعي من الطيران الروسي ومن قوات الأسد مستمر على بلدات ريفي حماة الشمالي والغربي، بالتزامن مع طيران استطلاع روسي في أجواء المنطقة.

وكان الطيران الحربي الروسي كثف أمس السبت، من قصفه لمناطق ريفي حماة الشمالي والغربي في الشمال السوري وذلك عقب ختام الجولة الـ12 من محادثات “أستانة”.

وأدى  القصف إلى مقتل خمسة مدنيين في قرية العمقية بالريف الغربي، وسبقها مقتل خمسة مدنيين في منطقة تل هواش، إلى جانب قصف مدفعي وصاروخي من جانب قوات الأسد على المنطقة، وقصف من الطائرات المروحية بالصواريخ استهدف مدينتي اللطامنة وكفرزيتا.

ويأتي تصعيد القصف مع ختام الجولة الثانية عشرة من محادثات “أستانة”، والتي لم تتفق فيها الدول الضامنة (روسيا، تركيا، إيران) على تشكيل اللجنة الدستورية بالكامل، والتي من المفترض أن تضع دستورًا جديدًا لسوريا.

كما يعتبر القصف خرقًا لاتفاق “سوتشي” الموقّع بين روسيا وتركيا، في أيلول 2018، والقاضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح بين النظام السوري والمعارضة، ووقف كامل لإطلاق النار.

وجاء أيضًا بعد قصف بصواريخ “غراد” أعلنت عنه تشكيلات جهادية عاملة في إدلب، وقالت إنه استهدف قاعدة حميميم الروسية في ريف اللاذقية.

ومنذ مطلع شباط الماضي لم يهدأ القصف المدفعي والصاروخي من جانب قوات الأسد على محافظة إدلب، رغم سريان اتفاق “سوتشي”، وبالتزامن مع تسيير الدوريات التركية العسكرية في المنطقة منزوعة السلاح، والتي لم يغير تسييرها من الواقع الذي تعيشه المحافظة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة