قوات الأسد تستهدف محيط نقطة تركية غربي حماة

tag icon ع ع ع

استهدفت قوات الأسد محيط نقطة مراقبة تركية بريف حماة الغربي، ما أسفر عن ضحايا بين النازحين المحتمين بالنقطة بعد نزوحهم بسبب القصف.

وأفاد مراسل عنب بلدي، اليوم الاثنين 29 من نيسان، أن قوات الأسد استهدفت بقذائف المدفعية محيط نقطة المراقبة التركية في قرية شير مغار بمنطقة سهل الغاب غربي حماة.

وأضاف المراسل أن القذائف استهدفت المحيط الغربي للنقطة التركية، لتعاود قوات الأسد قصف القرية بقذيفتين بالقرب من النقطة وطالت تجمعًا للنازحين، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة آخرين من النازحين.

وتقدر المسافة بين المكان المستهدف بقذائف المدفعية والنقطة التركية بضعة أمتار، إذ يفصل بينهما شارع واحد، وفقًا للمراسل الذي يوجد في المنطقة.

يأتي ذلك وسط تصعيد مكثف من قوات الأسد والطيران الروسي على ريفي حماة الغربي والشمالي، والذي أدى إلى دمار في الأحياء السكنية والمنشآت الخدمية، إضافة إلى حركة نزوح واسعة.

ولم يعلق الجانب التركي بشكل رسمي على الحادثة، إذ تعتبر النقاط التركية لمراقبة اتفاق “تخفيف التوتر” في المنطقة منزوعة السلاح بريفي إدلب وحماة، والموقع بين روسيا وتركيا في أيلول الماضي.

وتشهد مناطق ريف حماة حركة نزوح واسعة منذ أمس، على خلفية التصعيد المتواصل من قوات الأسد والروس، في ظل غارات للطيران على المنطقة، والتي أسفرت عن خروج مشفيين عن الخدمة.

وبدأ التصعيد الأخير في إطار حملة بدأتها الطائرات الروسية بعد ساعات من ختام الجولة الثانية عشرة من محادثات “أستانة”، والتي لم تتفق فيها الدول الضامنة على تشكيل اللجنة الدستورية السورية.

ويتزامن مع الحديث عن اتفاق لتسيير دوريات روسية- تركية مشتركة على طول خط الجبهة في إدلب، مطلع أيار المقبل، وذلك بموجب اتفاق “سوتشي” الموقع بين روسيا وتركيا، في أيلول 2018.

وكان الرئيسان التركي والروسي، رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين، وقعا، في أيلول 2018، اتفاقًا في “سوتشي” قضى بإنشاء منطقة منطقة منزوعة السلاح في إدلب ووقف إطلاق النار الكامل بين النظام السوري والمعارضة.

وردًا على التصعيد كثفت الفصائل العسكرية العاملة في الشمال من هجماتها ضد مواقع قوات الأسد، بالتزامن مع استمرار القصف.

وتترقب المحافظة حاليًا الاتفاق الذي أعلن عنه وفد المعارضة إلى “أستانة” حول تسيير الدوريات المشتركة الروسية والتركية في محيط المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة