منذ مطلع 2019.. ثلاث عمليات اغتيال طالت رؤساء بلديات في درعا

مدينة خربة غزالة بريف درعا آب 2018 (هنا خربة غزالة)

camera iconمدينة خربة غزالة بريف درعا آب 2018 (هنا خربة غزالة)

tag icon ع ع ع

تحولت عمليات الاغتيال إلى حالة يومية تعيشها محافظة درعا جنوبي سوريا، ولا تقتصر على القادة العسكريين الذين عملوا مع المعارضة السورية سابقًا، بل تطال رؤساء بلديات المناطق المتوزعة في الأرياف.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الثلاثاء 30 من نيسان، أن مجهولين أطلقوا النار على رئيس بلدية المزيريب، أحمد النابلسي، ما أدى إلى إصابته ونقله إلى مشفى درعا الوطني.

وكان النابلسي تعرض لضربة على الرأس، في كانون الثاني الماضي، إثر مشاجرة في أثناء توزيع مادة المازوت المدعوم.

وتأتي الحادثة الحالية بعد ثلاثة أشهر من اغتيال رئيس بلدية اليادودة، أحمد المنجر، على يد مجهولين، مطلع العام الحالي.

كما اغتيل في الشهر ذاته (كانون الثاني 2019) عبد الإله الزعبي رئيس بلدية المسيفرة، وسجلت العملية ضد مجهولين أيضًا.

وتشهد المنطقة الجنوبية حالة من الفوضى وجرائم القتل الغامضة طالت قيادات في “الجيش الحر”، عرف منهم محمد البردان وموفق غزاوي وماجد العاسمي وإبراهيم الغزلان الملقب بالعموري.

وتغيب تعليقات النظام السوري عن عمليات الاغتيال التي تشهدها درعا، وتتركز تصريحاته الرسمية على الخدمات التي بدأ بالعمل عليها في عدة مناطق، بعد عودة المحافظة لسيطرته.

وبحسب المراسل فإن الجرائم التي تشهدها المحافظة طالت أشخاصًا لا ينتمون لفصائل “الجيش الحر”، وسط تساؤلات تدور عن أسباب مقتلهم.

وأوضح أن مجهولين قتلوا، مساء أمس، منير الرواشدة الملقب بالدحبور، ووجدت جثته مرمية على طريق اليادودة- المزيريب.

بينما عثر منذ يومين على جثة لرجل في الخمسين من عمره، وعليها آثار تعذيب.

وكانت محافظة درعا شهدت عدة تطورات بارزة عقب اتفاق التسوية الخاص بها، على رأسها الاعتقالات التي نفذتها أفرع النظام الأمنية ضد عناصر عملوا مع المعارضة سابقًا.

كما شهدت المحافظة خروج مظاهرات شعبية في مناطق محدودة، رفض فيها الأهالي القبضة الأمنية للنظام، وطالبوا بإخراج المعتقلين وتنفيذ بنود اتفاق التسوية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة