“منسقو الاستجابة” يحصي نتائج التصعيد العسكري في إدلب وحماة

camera iconعنصر من الدفاع المدني في إدلب يقف على أنقاض بيت مهدم جراء القصف- 30 من نيسان 2019 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

نشر فريق “منسقي الاستجابة في الشمال السوري” إحصائية حول عملية التصعيد من قبل قوات الأسد وروسيا على المنطقة منزوعة السلاح خلال اليومين الماضيين.

وبحسب بيان للفريق اليوم، الأربعاء 1 من أيار، تم استهداف 73 نقطة في أرياف إدلب وحماة وحلب، مع التركيز على منطقة سهل الغاب في ريف حماة.

ووثق الفريق مقتل 12 مدنيًا نتيجة القصف المباشر، وإصابة 42 آخرين، إضافة إلى استهداف العديد من المنشآت الطبية والتعليمية ومخيمات للاجئين.

كما وثق نزوح أكثر من 9500 شخص من المنطقة المستهدفة، مشيرًا إلى أنه يتم التعامل بالوقت الحالي مع حالات النزوح كأولوية قصوى.

وصعدت قوات الأسد وروسيا خلال الأيام الماضية قصفها على المنطقة، على الرغم من وجود اتفاق بين تركيا وروسيا في أيلول 2018 على إقامة منطقة منزوعة السلاح وتسيير دوريات مشتركة.

وبحسب مراسل عنب بلدي في إدلب فإن الطيران أغار على بلدة المشيرفة غرب إدلب، ما أدى إلى وقوع إصابتين في صفوف المدنيين.

كما أغار الطيران بالبراميل المتفجرة على أطراف بلدة معرشورين وكفرعين والهبيط ومحيط قرية سطوح الدير وبلدة ترملا جنوب إدلب.

ولم تتضح الأهداف التي تريدها روسيا والنظام السوري من تصعيد القصف على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية في الشمال.

بينما لم تعلق تركيا على التصعيد حتى اليوم، وتستمر بتسيير دورياتها بموجب اتفاق “سوتشي”.

ودعت الولايات المتحدة الأمريكية روسيا والنظام السوري للالتزام بتجنب هجمات واسعة في محافظة إدلب، بحسب المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس.

وقالت المتحدثة إن بلادها تشعر بالقلق من تصاعد العنف في إدلب وشمالي حماة، حيث تستمرّ الغارات الجوية المتواصلة من قبل روسيا والنظام، وهجمات “هيئة تحرير الشام” وغيرها من الجماعات.

ويأتي التصعيد على الشمال السوري بعد إعلان وفد المعارضة إلى “أستانة”، الأسبوع الماضي، عن اتفاق يقضي بتسيير دوريات مشتركة بين روسيا وتركيا، في المنطقة منزوعة السلاح، مطلع أيار المقبل.

وكانت الفصائل العسكرية والمجالس المحلية العاملة في إدلب وريف حماة رفضت تسيير الدوريات الروسية في المنطقة منزوعة السلاح.

ودعا فريق “منسقي الاستجابة” في بيانه جميع الفعاليات والهيئات الدولية الحقوقية والإنسانية لتوثيق الجرائم المتزايدة بحق المدنيين، إلى جانب تقديم الدعم للمدنيين المتضررين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة