اعتقال قيادي بارز في “قوات النمر” بقمحانة في ريف حماة

القيادي في قوات النمر إبراهيم الخليل في أثناء معارك الغوطة الشرقية - (قمحانة الآن)

camera iconالقيادي في قوات النمر إبراهيم الخليل في أثناء معارك الغوطة الشرقية - (قمحانة الآن)

tag icon ع ع ع

اعتقل فرع “الأمن العسكري” التابع للنظام السوري القيادي البارز في “قوات النمر” إبراهيم الخليل، والذي يقود مجموعة عسكرية في بلدة قمحانة بريف حماة الشمالي.

ونقل مراسل عنب بلدي في ريف حماة عن مصدر إعلامي في قمحانة اليوم، الجمعة 3 من أيار، قوله إن “الأمن العسكري” اعتقل الخليل، أمس الخميس، دون وضوح الأسباب التي استدعت ذلك.

وأضاف المصدر (طلب عدم ذكر اسمه) أن الخليل يقود وحدة عسكرية في “قوات الطراميح” التابعة لـ”قوات النمر”، التي يقودها العميد في قوات الأسد، سهيل الحسن.

ونشرت شبكة “قمحانة الآن”، الموالية للنظام السوري، صورًا للقيادي خلال معارك سابقة له في دير الزور، اليوم، وقالت “الطرماح إبراهيم الخليل أبو حسين (…) الله يفك أسرك وترجع لأهلك وناسك بخير وسلامة”.

بينما ذكرت حسابات عبر “تويتر” بينها حساب “أبو الفرقان”، الذي يتولى التنسيق بين فصائل الشمال وتركيا، أن اعتقال الخليل جاء من قبل الروس، لأنه “أفشى بعض تفاصيل خطة الهجوم على الشمال السوري”.

وأشار “أبو الفرقان” الذي يعرف نفسه بمدير مركز دمشق في اسطنبول للدراسات السياسية لمنطقة الشرق الأوسط، إلى أن حادثة الاعتقال “مؤشر لنية هجوم قد يكون شاملًا، وتركيا حتى الآن مترددة بالرغم من امتلاكها أوراق ضغط كبيرة”.

ويتزامن ما سبق مع تصعيد بالقصف من قبل روسيا والنظام السوري على ريف إدلب الجنوبي وريفي حماة الشمالي والغربي، ما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين ونزوح المئات إلى المناطق الأكثر أمانًا.

ويأتي مع حديث تتناقله شبكات موالية للنظام عن استقدام حشود عسكرية من قوات الأسد إلى جبهات الشمال السوري، من أجل بدء عملية عسكرية على المنطقة، في الأيام المقبلة.

وتعتبر “مجموعات الطراميح” من أبرز الوحدات العسكرية في “قوات النمر”، وسبق أن شاركت في عمليات عسكرية في محيط محافظة إدلب، وأرياف حماة.

كما كان لها دور بارز في صد هجوم فصائل المعارضة، عام 2017، على بلدة قمحانة، التي تعتبر مركز ثقل عسكريًا للنظام في ريف حماة الشمالي.

ولم يعلن النظام السوري بشكل رسمي إرسال تعزيزات عسكرية إلى محيط محافظة إدلب.

وتعتبر “قوات النمر” التابعة للعميد في قوات الأسد، سهيل الحسن، من أبرز المجموعات المقاتلة في صفوف قوات الأسد، ولعبت دورًا كبيرًا في السيطرة على عدة أحياء من حلب المحاصرة ومؤخرًا درعا والغوطة الشرقية.

وتلقت المجموعات خسائر كبيرة طالت القادة الكبار فيها، كان أبرزهم المرافقين الشخصيين لسهيل الحسن، كرام إسماعيل ومهند سليمان، وقائد فوج السحابات علي مهنا، منتصف 2016 الماضي، والنقيب علاء أحمد شمة، من فوج النمر في أيار 2017.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة