ضد “مجهول”.. الاغتيالات تطال موظفي البلديات في درعا

تعبيرية.. مقاتل من الجيش الحر في منطقة اليادودة بدرعا - أيار 2018 (رويترز)

camera iconتعبيرية.. مقاتل من الجيش الحر في منطقة اليادودة بدرعا - أيار 2018 (رويترز)

tag icon ع ع ع

دخلت محافظة درعا مرحلة جديدة من حوادث الاغتيالات، بانسحابها إلى موظفي البلديات المتوزعة في الأرياف، دون وضوح الجهة التي تقف ورائها.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف درعا اليوم، السبت 4 من أيار، أن إياد جعارة، أحد موظفي بلدية تل شهاب في الريف الغربي، قتل على يد مجهولين، مساء أمس، في بلدته.

وعمل جعارة في بلدية تل شهاب في أثناء سيطرة المعارضة السورية، وبعد دخول قوات الأسد إلى المنطقة بقي في المنصب الذي يشغله، بحسب المراسل.

وأوضح أن الحادثة الحالية تأتي بعد أربعة أيام من تعرض رئيس بلدية المزيريب، أحمد النابلسي لحادثة اغتيال، إذ أطلق مجهولين النار عليه، ما أدى إلى إصابته ونقله إلى مشفى درعا الوطني.

وتحولت عمليات الاغتيال إلى حالة يومية تعيشها محافظة درعا جنوبي سوريا، ولا تقتصر على القادة العسكريين الذين عملوا مع المعارضة السورية سابقًا، بل تطال رؤساء بلديات المناطق المتوزعة في الأرياف.

وتأتي الحوادث السابقة بعد أربعة أشهر من اغتيال رئيس بلدية اليادودة، أحمد المنجر، على يد مجهولين، مطلع العام الحالي.

كما اغتيل في الشهر ذاته (كانون الثاني 2019) عبد الإله الزعبي رئيس بلدية المسيفرة، وسجلت العملية ضد مجهولين أيضًا.

وتشهد المنطقة الجنوبية حالة من الفوضى وجرائم القتل الغامضة طالت قيادات في “الجيش الحر”، عرف منهم محمد البردان وموفق غزاوي وماجد العاسمي وإبراهيم الغزلان الملقب بالعموري.

وتغيب تعليقات النظام السوري عن عمليات الاغتيال التي تشهدها درعا، وتتركز تصريحاته الرسمية على الخدمات التي بدأ بالعمل عليها في عدة مناطق، بعد عودة المحافظة لسيطرته.

وكانت محافظة درعا شهدت عدة تطورات بارزة عقب اتفاق التسوية الخاص بها، على رأسها الاعتقالات التي نفذتها أفرع النظام الأمنية ضد عناصر عملوا مع المعارضة سابقًا.

كما شهدت المحافظة خروج مظاهرات شعبية في مناطق محدودة، رفض فيها الأهالي القبضة الأمنية للنظام، وطالبوا بإخراج المعتقلين وتنفيذ بنود اتفاق التسوية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة