“لواء القدس” الفلسطيني يعلن إرسال تعزيزات إلى محيط إدلب

سيارات تتبع للواء القدس توجه إلى الغوطة الشرقية - 1 آذار 2018 (فيس بوك)

camera iconسيارات تتبع للواء القدس توجه إلى الغوطة الشرقية - 1 آذار 2018 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أعلن “لواء القدس” الفلسطيني إرسال تعزيزات إلى محيط إدلب، لمساندة قوات الأسد في العملية العسكرية التي تروج لها في المنطقة.

ونشر التشكيل العسكري تسجيلًا مصورًا اليوم، السبت 4 من أيار، أظهر آليات عسكرية، قال إنها متجهة إلى ريف حماة الشرقي وحول مطار أبو الضهور العسكري في الريف الشرقي لإدلب.

وتضمنت التعزيزات أسلحة متوسطة وعناصر بأسلحة خفيفة، دون وجود أي آليات ثقيلة ضمن الأرتال المتجهة إلى محيط إدلب.

ويتزامن إرسال التشكيل الفلسطيني تعزيزات إلى محيط إدلب، مع تصعيد بالقصف من قبل الطيران الروسي والمروحي التابع للنظام السوري على ريف إدلب الجنوبي وريفي حماة الشمالي والغربي، ما أدى إلى مقتل أكثر من 30 مدنيًا خلال أربعة أيام.

ويأتي ضمن تعزيزات عسكرية ترسلها قوات الأسد إلى محيط المحافظة، من جهة ريفي حماة الشمالي والغربي، بحسب ما قالت شبكات إعلامية بينها إذاعة “شام إف إم” ووكالة “سبوتنيك” الروسية.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة نقلًا عن مراصد المنطقة أن قوات الأسد ركزت في تعزيزاتها على جبهتي ريف حماة الشمالي والغربي، وبشكل خاص في معسكر بريدج الذي يقع شمال مدينة السقيلبية.

ويعتبر “لواء القدس” من أبرز الميليشيات المقاتلة إلى جانب قوات النظام، ويتبع إلى “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”.

ويحمل التشكيل شعار “فدائية الجيش العربي السوري”، ويضم عددًا من أبناء مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين، ومخيم حندرات في ريف حلب، ويتراوح عدد عناصره حاليًا بين ألفين وثلاثة آلاف مقاتل.

وكان “اللواء” ذكر، في آب عام 2016، أن الجنرال الروسي، ألكسندر جورافليوف، قائد القوات الروسية في سوريا، كرم قائد العمليات العسكرية “لواء القدس”، محمد محمود رافع، الذي يقاتل إلى جانب النظام السوري في حلب.

وأضاف أن “القائد الروسي قلّد قائد العمليات وسام البطولة والشرف تقديرًا لشجاعته ولإنجازات مقاتلي لواء القدس في مختلف المهمات القتالية التي أوكلت إليهم ضمن معارك الدفاع عن حلب”.

فيما نشرت وكالة “ANNA NEWS” الروسية، مطلع العام الحالي، صورًا من عمليات تدريب على الأساليب القتالية يتلقاها عناصر من “لواء القدس” على يد مدربين روس في مدينة حلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة