“الائتلاف” و”هيئة التفاوض” يدينان تصعيد القصف على إدلب

افتتاح مكتب للائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة في ريف حلب- 24 من نيسان 2019 (عنب بلدي)

camera iconافتتاح مكتب للائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة في ريف حلب- 24 من نيسان 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أدان “الائتلاف السوري” المعارض و”الهيئة العليا للمفاوضات” القصف المكثف الذي تتعرض له محافظة إدلب من قبل الطائرات الروسية والمروحية التابعة للنظام السوري.

وفي بيانين منفصلين نشرا اليوم، الثلاثاء 7 من أيار، حذر “الائتلاف” و”هيئة التفاوض” من عواقب التصعيد الحالي على المحافظة، وحملوا مجلس الأمن والمنظمة الدولية مسؤولياتها تجاه ما يجري، وما يتم التخطيط له من قبل النظام وحلفائه.

وقال “الائتلاف” إن الدول الراعية للحل السياسي والداعمة لاتفاق إدلب مطالبة بتحمل مسؤولياتها في مواجهة التصعيد الخطير الجاري والذي يهدد بتكرار الكوارث الإنسانية المتتالية بحق الشعب السوري.

بينما أنذرت “هيئة التفاوض” المجتمع الدولي بتفاقم الكارثة الإنسانية الجديدة التي يتعرض لها المدنيون في إدلب.

وناشدت مجلس الأمن بالمبادرة فورًا بالعمل على الأصعدة كافة لوقف القصف، على مناطق الشمال السوري، وعقد جلسة طارئة من أجل إصدار قرار عاجل يضع حدًا للحملة.

وتتعرض محافظة إدلب لحملة قصف مكثفة من الطيران الحربي الروسي والمروحي التابع للنظام السوري، ما أدى إلى مقتل عشرات المدنيين ونزوح الآلاف إلى المناطق الأكثر أمانًا على الحدود السورية- التركية.

ولم تتضح أسباب التصعيد على المحافظة حتى اليوم، إذ تغيب تعليقات تركيا على التصعيد، بينما لم تعطِ أطراف المعارضة أي توضيح عن أسباب القصف المكثف والأوضاع التي ستكون عليها إدلب في الأيام المقبلة.

ويعود التصعيد على إدلب إلى مطلع شباط الماضي، وكثفته روسيا منذ 26 من نيسان الماضي، عقب ختام الجولة الـ”12 من محادثات “أستانة”، والتي لم تتفق فيها الدول الضامتة على تشكيل اللجنة الدستورية.

وبحسب تقرير “منسقي الاستجابة” وصل عدد الضحايا منذ انطلاق الحملة العسكرية في 2 من شباط حتى 6 من أيار إلى أكثر من 364 مدنيًا، موزعين على: إدلب 261 مدنيًا بينهم 92 طفلًا، وحماة 93 مدنيًا بينهم 22 طفلًا، وحلب ثمانية مدنيين بينهم ثلاثة أطفال، واللاذقية مدنيان بينهم طفل.

وبلغت أعداد النازحين بشكل إجمالي خلال الفترة الواقعة بين 2 من شباط و6 من أيار أكثر من 317868 نسمة، أي ما يعادل 51022 عائلة.

وأعرب الفريق عن تخوفه من ارتفاع أعداد النازحين من المنطقة إلى أكثر من 600 ألف نازح مقارنة بحجم الأعمال العسكرية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة