مقتل وإصابة مدنيين بتفجير دراجة مفخخة بريف منبج

camera iconدراجة نارية مفخخة استهدفا السوق الشعبي في قرية الفارات بمدينة منبج شمالي حلب 8 أيار 2019 (وكالة هاوار)

tag icon ع ع ع

قتل وأصيب عدد من المدنيين، جراء انفجار دراجة مفخخة في قرية الفارات غربي مدينة منبج بريف حلب.

وقالت وكالة “هاوار“، التابعة للإدارة الذاتية، اليوم الأربعاء 8 من أيار، إن مدنيين اثنين قتلا وأصيب أربعة آخرون، إثر انفجار دراجة نارية مفخخة في السوق الشعبي في قرية الفارت بمنبج.

وأضافت أن قوى الأمن الداخلي وفرق الإسعاف سارعت إلى مكان التفجير لنقل المصابين إلى المشافي، مشيرة إلى وجود طفل عمره 12 عامًا بين المصابين.

وبحسب الأمن الداخلي في المدينة، فإن شخصًا مجهول الهوية “ركن الدراجة المفخخة بحجة أنها معطلة وغادر السوق، لتنفجر بعدها وسط تجمع المدنيين”، وفقًا لما نقلت الوكالة.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

ويأتي التفجير بعد أسبوعين على تفجير دراجة نارية في مدينة منبج، ماأدى إلى مقتل وإصابة عناصر من “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، وأعلن تنظيم “الدولة الاسلامية” مسؤوليته عنه.

وكانت المدينة شهدت قبل أسبوع محاولة اغتيال قائد فصيل “جيش الثوار”، المنضوي في “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) أبو علي برد، بعد استهدافه بعبوة ناسفة في مدينة منبج بريف حلب الشرقي.

وشهدت مدينة منبج في الأشهر الماضية عدة تفجيرات طالت عسكريين في “قسد” ومدنيين، أبرزها في 16 من آذار الماضي، إذ شهد السوق الشعبي تفجيرًا استهدف دورية مشتركة للقوات الأمريكية و”الوحدات”، فيما عرف بتفجير “قصر الأمراء”.

وأدى التفجير، حينها، إلى مقتل نحو 15 شخصًا بينهم أربعة جنود أمريكيين، وإصابة آخرين من المدنيين والعسكريين.

وتبنى تنظيم “الدولة” معظم التفجيرات في المنطقة الشرقية من سوريا، والتي تسيطر عليها “قسد”، عن طريق الخلايا النائمة التي تتبع له ولا يزال عملها مستمرًا حتى الآن.

وبحسب ما قال القيادي جيا فرات لوكالة “رويترز”، شباط الماضي، “ستنتقل قسد قريبًا للمرحلة المقبلة وهي ملاحقة الخلايا النائمة وفلول داعش المنتشرين في كل المناطق لتأمين المنطقة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة