“جيش التحرير الفلسطيني” إلى جانب قوات الأسد على جبهات إدلب

عناصر من جيش التحرير الفلسطيني وقوات الأسد على جبهات إدلب 7 أيار 2019 (جيش التحرير الفلسطيني)

camera iconعناصر من جيش التحرير الفلسطيني وقوات الأسد على جبهات إدلب 7 أيار 2019 (جيش التحرير الفلسطيني)

tag icon ع ع ع

نشر “جيش التحرير الفلسطيني” صورًا تظهر مشاركته إلى جانب قوات الأسد في الهجوم العسكري على ريف إدلب وحماة.

وأوضحت الصور التي نشرتها إحدى صفحات “جيش التحرير الفلسطيني”، الثلاثاء 7 من أيار، عناصر من صفوفه إلى جانب قوات الأسد على جبهات محافظة إدلب.

وعنونت الصفحة الصور التي نشرتها بقولها، “في مواقع الشرف والوفاء في ريف إدلب، أبطال جيش التحرير الفلسطيني جنبًا إلى جنب مع بواسل الجيش العربي السوري يصنعون النصر القادم”.

يأتي ذلك بالتزامن مع هجوم بري وجوي من قوات الأسد وحلفائه الروس على ريفي إدلب وحماة، في محاولة للتوغل إلى مناطق فصائل المعارضة في تلك المنطقة بدعم من الطيران الحربي.

وتأتي التطورات الحالية في الوقت الذي تستمر فيه الطائرات الروسية والمروحية التابعة للنظام السوري بقصف مناطق الريف الجنوبي لإدلب، وصولًا إلى ريفي حماة الشمالي والغربي.

وبدأت قوات الأسد وروسيا حملة تصعيدية، في 26 من شهر نيسان الماضي، بعد ختام الجولة الـ 12 من محادثات “أستانة”، التي لم تتفق فيها “الدول الضامنة” (روسيا، تركيا، إيران) على تشكيل اللجنة الدستورية السورية.

سبق ذلك إعلان “لواء القدس” الفلسطيني عن إرسال تعزيزات إلى محيط إدلب، السبت الماضي، لمساندة قوات الأسد في العملية العسكرية التي يروج لها في المنطقة.

ونشر التشكيل العسكري  حينها تسجيلًا مصورًا أظهر آليات عسكرية، قال إنها متجهة إلى ريف حماة الشرقي وحول مطار “أبو الضهور” العسكري في الريف الشرقي لإدلب.

ويعتبر “لواء القدس” من أبرز الميليشيات المقاتلة إلى جانب قوات النظام، ويتبع إلى “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”.

وتقاتل عدة ميليشيات فلسطينية إلى جانب قوات الأسد في سوريا، بينها “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، التي يتزعمها أحمد جبريل، وهي أحد أبرز الفصائل المقاتلة في سوريا، وتركزت عملياتها إلى جانب قوات الأسد في ريف دمشق.

وشارك “جيش التحرير الفلسطيني” سابقًا إلى جانب قوات الأسد في معاركه ضد فصائل المعارضة في ريف دمشق ومعارك البادية ضد تنظيم “الدولة الاسلامية”.

ويبلغ تعداد “التحرير الفلسطيني” نحو ستة آلاف مقاتل في أكثر من 15 موقعًا، ويتوزعون في نقاط قوات الأسد في أنحاء المناطق السورية، وفقًا لرئيس هيئة أركانه، اللواء طارق الخضراء.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة