لافروف ينصح الدول الغربية بعدم عرقلة تشكيل اللجنة الدستورية السورية

camera iconوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقائه نظيره الإيراني محمد جواد ظريف- 8 من أيار 2019 (ريانوفوستي)

tag icon ع ع ع

نصح وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف، الدول الغربية بعدم عرقلة تشكيل اللجنة الدستورية السورية المخصصة لتشكيل دستور جديد في سوريا.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الأربعاء 8 من أيار، “أنصح الدول التي تنتقد أحيانًا صيغة أستانا، وتطالب بأن تبدأ المفاوضات في جنيف في أقرب وقت ممكن، بعدم عرقلة إكمال العمل في تشكيل اللجنة الدستورية”.

وأضاف الوزير الروسي أن اللجنة الدستورية كانت من المتوقع أن تبدأ، في كانون الثاني 2018، لكن العديد من الدول الغربية منعت تشكيلها بسبب تشديدها على القوائم.

وطرحت مسألة اللجنة الدستورية لأول مرة في مؤتمر “سوتشي” بروسيا، في 20 من كانون الأول 2018، لتبدأ عقبها محادثات مكوكية بين الأطراف، لكن دون جدوى بسبب الخلاف على أسماء معينة، بعد تقديم كل من النظام والمعارضة قائمتهما والتي تضم كل قائمة 50 اسمًا، إلى جانب قائمة المجتمع المدني (50 اسمًا).

وكان من المتوقع أن يتم تشكيل اللجنة في محادثات الجولة الثانية عشرة في “أستانة”، التي عقدت في 25 و 26 من نيسان الماضي، إلا أن الخلاف على ستة أسماء حال دون ذلك.

وأبلغ المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، مجلس الأمن، مطلع الشهر الحالي، أن ستة من أسماء قائمة المجتمع المدني المختلف عليها يجب أن تزال، وأنه يعتقد أنه سيتم التوصل إلى اتفاق بـ”حسن نية”.

بيدرسون عقب اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن سوريا - 30 من نيسان 2019 (AP)

وتمكنت عنب بلدي من التعرف إلى أربعة من الأسماء الستة من قائمة المجتمع المدني التي يتم الحديث عن حذفها، عبر مصدرين مقربين من اللجنة، تقاطعت معلوماتهما حول أربعة أسماء من الستة وهم “ريم تركماني، وإبراهيم دراجي، وسام دلة، وفائق حويجة”.

من جهته أعرب لافروف عن أمله، بالتعاون مع الأمم المتحدة، في التغلب على العائق والنجاح في تشكيل اللجنة الدستورية.

وكانت الدول الضامنة في محادثات أستانة (تركيا وروسيا وإيران) اتفقت على ترحيل تشكيل اللجنة إلى جنيف بإشراف الأمم المتحدة، ما يعتبر نقطة تحول في مسار المحادثات التي بلغ عدد جولاتها حتى اليوم 12، دون التوصل إلى حل سياسي خاص بسوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة