شقيق سامر فوز يؤسس شركة لدخول المناقصات كافة

camera iconرجل الأعمال السوري عامر فوز (Amer Foz تويتر)

tag icon ع ع ع

صادقت وزارة التجارة في حكومة النظام السوري على تأسيس شركة لرجل الأعمال السوري، عامر فوز، يسمح لها بدخول المناقصات والمزايدات كافة.

وبحسب موقع “الاقتصادي” المحلي اليوم، الأربعاء 8 من نيسان، فإن الشركة تحمل اسم “ديستريكت 6” ويبلغ رأسمالها خمسة ملايين ليرة سورية.

وتعود ملكية الشركة إلى عامر فوز بنسبة 99%، وهو شقيق رجل الأعمال سامر فوز، إضافة إلى خالد حسن جهيم بنسبة 1%.

وتعمل الشركة في مجال استيراد وتصدير المواد المسموح بها كافة، ودخول المناقصات والمزايدات مع القطاعات العامة والخاصة، إضافة إلى تمثيل الشركات العربية والأجنبية.

وشاع اسم عائلة فوز في سوريا خلال السنوات الماضية، ولا سيما سامر فوز، عبر تأسيس العديد من الشركات، ما دفع صحيفة لوموند الفرنسية إلى إطلاق وصفها بإمبراطورية “فوز”.

ويشترك الإخوة الثلاثة من العائلة في تأسيس شركة “أمان القابضة المغفلة المساهمة”، في أيار 2017 برأسمال 600 مليون ليرة، والتي تشرف على غالبية استثمارات العائلة.

وتعود شركة أمان إلى كل من سامر فوز بنسبة 33.3% وزهير فوز بنسبة 33.4% وعامر فوز 33.3%.

وعقد سامر فوز صفقات ضخمة لشراء منشآت سياحية منها شراء حصة رجل الأعمال السعودي، الوليد بن طلال، في فندق “فورسيزونز” بالعاصمة دمشق، بحسب ما قالته صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، في آذار الماضي.

كما عقد “صفقات ضخمة” بشراء ملايين الأسهم في بنك سوريا الدولي الإسلامي، بحسب بيان لـ ”سوق دمشق للأوراق المالية”، في شباط الماضي.

وكانت صحيفة “لوموند” الفرنسية توقعت، الشهر الماضي، اقتراب نهاية ما أسمته “ملحمة سامر فوز”، واستبداله بشخصية أخرى لتحلّ مكانه وتؤدي المهام التي كان يقوم بها.

وعملت حكومة النظام خلال العامين الأخيرين على تأسيس شركات متنوعة المجالات، وفي حديث سابق للمحل الاقتصادي، يونس الكريم، مع عنب بلدي اعتبر أن هذه الشركات “وهمية”.

وستعمل على بيع تراخيصها لشركات أجنبية، بحسب الكريم، إضافة إلى توقيعها شراكة مع شركات الدول المجاورة، وخاصة الأردن ولبنان، اللذين يعتبران بوابات للدخول في عملية “غسيل العقوبات الاقتصادية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة