إصابات في تفجير سيارة بحي الزهراء الجديدة في دمشق

camera iconسيارة انفجرت في حي الزاهرة الجديدة بدمشق 11 أيار 2019 (يوميات قذيفة هاون)

tag icon ع ع ع

أصيب عدد من المدنيين، بانفجار في سيارة في منطقة الزاهرة بالعاصمة السورية دمشق.

وقالت إذاعة “شام إف إم” اليوم، السبت 11 من أيار، إن 11 شخصًا أصيبوا جراء وقوع انفجار بسيارة بين حي الزاهرة الجديدة وحي التضامن في مدينة دمشق.

وأضافت الإذاعة أن “التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الانفجار”، دون تحديد نوع السيارة أو أدوات التفجير.

ونشرت صفحة “يوميات قذيفة هاون في دمشق”، اليوم، تسجيلًا مصورًا يوضح السيارة المفخخة التي انفجرت بداخلها عبوة ناسفة في منطقة الزهراء الجديدة وأدت لإصابة 11 شخصًا، بحسب وصفها.

جاء ذلك بعد أن تحدثت صقحات موالية على موقع “فيس بوك“، صباح اليوم عن انفجار عبوتين ناسفتين في حي الزهراء دون معلومات عن إصابات، فيما لم يعلق النظام السوري بشكل رسمي على الحادثة.

ويعتبر التفجير الرابع الذي تشهده العاصمة دمشق منذ مطلع العام الحالي، وذلك بعبوات ناسفة زرعت بسيارات في مناطق متفرقة وكان أخرها انفجار عبوة في حي نهر عيشة في 24 من نيسان الماضي.

وأدى ذلك إلى مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين، مع تضارب في الرواية الرسمية حول سبب التفجير الذي عزته وكالة “سانا” إلى عمل إرهابي، بينما قالت شبكات موالية إن السيارة كانت محلمة بمواد نفطية.

وجاء ذلك بعد أشهر من الهدوء الذي شهدته دمشق منذ خروج المعارضة المسلحة منتصف العام الماضي، وبعد تحسن أمني تجلى بإزالة العديد من الحواجز.

وفي كانون الثاني الماضي، انفجرت عبوة ناسفة مزورعة بسيارة في منطقة المتحلق الجنوبي لدمشق، بالقرب من نقطة عسكرية، واقتصرت الأضرار على الماديات بحسب الرواية الرسمية.

وقالت “سانا” حينها إن “التفجير في المتحلق الجنوبي جاء نتيجة عمل إرهابي”.

كما شهد حي العدوي في مدينة دمشق، في 24 من كانون الثاني الماضي، انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارة على أطراف الحي، واقتصرت على الأضرار المادية، وفقًا لـ “سانا”.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات الأربعة، لكن النظام عبر قنواته الرسمية وصف التفجيرات بالأعمال “الإرهابية”، متعهدًا بالحد منها.

وجاءت تلك التفجيرات بعد أشهر من سيطرة النظام السوري بشكل كامل على دمشق وريفها، عقب خروج فصائل المعارضة من أحياء دمشق الجنوبية ومناطق الريف الشرقي والغربي.

وأعادت الأحداث الأخيرة تساؤلات لدى سكان المدينة حول أسباب عودة التفجيرات، رغم التشديد الأمني وخلوّ تلك المناطق من المعارضة التي يصفها النظام بـ “الإرهابية”.

 




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة