محاولات تقدم فاشلة لقوات الأسد في ريف اللاذقية

عناصر من قوات الأسد في ريف اللاذقية الشمالي - (فيس بوك)

camera iconعناصر من قوات الأسد في ريف اللاذقية الشمالي - (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

تصدت فصائل المعارضة لمحاولات تقدم من قوات الأسد على محور جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، اليوم الأحد 12 من أيار، أن قوات الأسد حاولت التقدم مرات عدة منذ الصباح على محور الكبانة بجبل الأكراد بريف اللاذقية الخاضع لسيطرة فصائل المعارضة.

وأضاف المراسل أن المحاولات ترافقت بقصف جوي مكثف بالبراميل المتفجرة وراجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة لإحراز أي تقدم من ذلك المحور المطل على ريف إدلب الغربي.

وتحاول قوات الأسد مدعومة بالطيران والقصف المكثف التقدم على محاور جديدة بعد تقدمها على محور ريف حماة الغربي والسيطرة على بلدات المضيق وكفرنبودة وقرى في سهل الغاب.

وقالت وكالة “إباء” اليوم، إن هيئة “تحرير الشام” تصدت لمحاولتي تقدم لقوات الأسد على محور الكبانة بريف اللاذقية الشمالي، دون تمكن الأخير من التقدم أو التسلل.

وتزامن ذلك مع اشتباكات بين “تحرير الشام” وقوات الأسد على محور الكركات بريف حماة، خلال التصدي لمحاولات تقدم تجاه بعض منازل المنطقة، بحسب “إباء”.

وتخضع منطقة جبل الأكراد لسيطرة “الحزب التركستاني” و”هيئة تحرير الشام”، وهي المنطقة الواصلة بين ريف اللاذقية الشمالي ومنطقة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.

وتعي فصائل المعارضة أهمية محور الكبانة بجبل الأكراد، وذلك لإطلالته على منطقة جسر الشعور بريف إدلب الغربي ومنطقة سهل الغاب غربي حماة، ما يسهل السيطرة على تلك المناطق بعد أن تصبح مكشوفة ناريًا.

ويأتي ذلك في إطار حملة التصعيد المكثفة من قوات الأسد وحلفائهم الروس تجاه مناطق المعارضة بريفي إدلب وحماة، وذلك للسيطرة على مناطق ضمن المنطقة منزوعة السلاح والمتفق عليها بين روسيا وتركيا في أيلول الماضي.

وسيطرت قوات الأسد بمساندة الطيران الروسي خلال الأيام الماضية على بلدات كفرنبودة وقلعة المضيق وقرى في سهل الغاب وجبل شحشبو، بعد معارك عنيفة مع فصائل المعارضة.

وكان وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، اعتبر، الجمعة، أن النظام السوري يحاول توسيع سيطرته في جنوبي إدلب، وذلك في أول تعليق تركي منذ بدء الحملة العسكرية على المحافظة.

وقال آكار بحسب ما نقلت وكالة الأناضول، “النظام السوري يحاول توسيع منطقة السيطرة جنوب إدلب بما يتعارض مع اتفاق أستانة”.

وأضاف، “على النظام وقف هجومه جنوبي إدلب، وإعادة عناصره إلى الحدود المتفق عليها في أستانة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة