فواز الأسد.. قصص “تشبيح” لم تطوى مع وفاته

tag icon ع ع ع
11081700_953518521346338_1020083964_n

نعوة فواز الأسد.. وزعت اليوم في القرداحة واللاذقية

توفي يوم أمس (الجمعة) فواز جميل الأسد، ابن عم بشار الأسد رأس النظام في سوريا، عن عمر يناهز 55 عامًا، إثر أمراض عدة ألمت به خلال الأعوام الماضية أبرزها تشمع الكبد.

وفواز الأسد يعتبر من أبرز الأسماء التي عرفها جيدًا أهالي مدينة اللاذقية خلال العقدين الفائتين، فهو ابن جميل الأسد شقيق حافظ، ومن المهربين الذين عرفوا منذ سنوات طوال بـ “الشبيحة” بينما انتشرت قصصه التي تدلل على النفوذ السياسي والعسكري الذي كان يتمتع به.

الكاتب زياد الصوفي نشر على صفحته الشخصية إحدى القصص التي جمعت الممثل عابد فهد وفواز الأسد، حين صفع الأخير الممثل فهد عام 2000 بسبب دوره في مسلسل “الزير سالم”، إذ كان يلعب دور جساس ولم يرق لـ “أبو جميل” ما فعله بكليب شقيق الزير سالم.

ويروي أحد أهالي المدينة لعنب بلدي، أنه كان في بجوار “فيلا” فواز الأسد بمشروع الزراعة، وشهد على حادثة حصلت قبل 10 سنوات حين “أمسكت المرافقة أحد الشبان في الطريق وضربته ضربًا مبرحًا، لأنه نظر إلى الفيلا فقط”، وأضاف “مجرد مرورنا من جانب منزله كان مبعثًا للخوف والقلق”.

فواز الأسد حائز على شهادة دكتوراه في الحقوق، وكان مكتبه يمرر عشرات قضايا الفساد المالي والرشاوى والامتيازات التي تحظى بها العائلة.

ويروي شاهد العيان المقرّب من أجواء العائلة  إحدى القصص الشهيرة في اللاذقية، وهي تلقي “أبو جميل” اتصالًا في إحدى السهرات، وقال للجالسين معه: “باركولي نجحت بالتشريح”.

لكن أحد الحضور سأله “خيي أبو جميل ليش دكتوراه شو عم تعمل”، فأجاب “دكتوراه حقوق” ليأتي الرد “معناها تشريع مو تشريح.. وسط ضحك من الجميع”.

بينما يدور حول الشخصية اتهامات كثيرة بحوادث اختطاف الفتيات، وتلاعبه بنتائج مباريات فريق تشرين الذي يشجعه في الدوري السوري، والغضب الشديد الذي يلمّ بالفريق في حال الخسارة، بحسب شهود عيان.

ويعبر أهالي اللاذقية عن ارتياحهم بموت فواز الأسد، وإنهاء فصول من الظلم والاضطهاد مورست بحقهم خلال عقود فائتة، إلا أن قائمة آل الأسد تطول في المدينة التي تخضع لسيطرتهم المطلقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة