“الجبهة الوطنية” تستقدم مقاتلين من عفرين إلى ريف حماة

عناصر من الجبهة الوطنية للتحرير ف يأثناء انطلاقهم إلى تلمنس - 4 من كانون الثاني 2018 (مداد برس)

camera iconعناصر من الجبهة الوطنية للتحرير في أثناء انطلاقهم إلى تلمنس - 4 من كانون الثاني 2018 (مداد برس)

tag icon ع ع ع

استقدمت “الجبهة الوطنية للتحرير” مقاتلين لها من ريف حلب الشمالي إلى ريف حماة لدعم الجبهات، في ظل الحملة العسكرية التي تقوم بها قوات الأسد.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الاثنين 13 من أيار، أن عناصر من “حركة أحرار الشام الإسلامية” وصلوا، مساء أمس، إلى ريف حماة قادمين من منطقة عفرين، وبحوزتهم أسلحة ثقيلة ومتنوعة.

وقال المراسل إن “هيئة تحرير الشام” سمحت للرتل من العناصر بالوصول إلى ريف حماة، لكن “بصعوبة”، بعد إيقافه لعدة ساعات في أثناء دخوله محافظة إدلب.

ويأتي ما سبق مع استمرار العملية العسكرية التي بدأتها قوات الأسد في ريفي حماة الشمالي والغربي، وتمكنت من خلالها السيطرة على عدة مناطق أبرزها بلدة كفرنبودة وقلعة المضيق.

وفي حديث لعنب بلدي قال المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، ناجي المصطفى، إن “الجبهة الوطنية” لديها مقرات ومقاتلين في منطقة “غصن الزيتون” (عفرين)، وأرسلت في الأيام الماضية تعزيزات منها إلى منطقة سهل الغاب.

وتتلقى “الجبهة الوطنية” دعمًا من تركيا، وتضم فصائل “الجيش الحر” العاملة في محافظة إدلب، على رأسها فصيل “فيلق الشام”.

قائد تحرير الشام أبو محمد الجولاني في جولة تفقدية في ريف اللاذقية الشمالي – 21 من آب 2018 (تحرير الشام)

وفي مطلع العام الحالي خرج مئات المقاتلين من “أحرار الشام” إلى منطقة عفرين، بعد سيطرة “تحرير الشام” على مناطقهم في ريفي إدلب وحماة الغربي.

وأوضح المراسل أنه من المتوقع دخول عناصر من فصيل “صقور الشام” إلى إدلب قادمين أيضًا من ريف حلب، دون معرفة موقف “تحرير الشام” سواء بعرقلة الأمر أو السماح لهم بالتوجه إلى جبهات ريف حماة.

وفي آخر تطورات الوضع الميداني في ريف حماة، أعلنت قوات الأسد السيطرة على كل من: تل هواش، الجابرية، التوبة، الشيخ إدريس.

وقال المراسل، نقلًا عن مصدر عسكري، إن تل هواش والجابرية مناطق ساقطة ناريًا، وخالية من الطرفين سواء المعارضة أو قوات الأسد.

وأوضح المصدر أن النظام السوري فشل على محور الكركات في ريف حماة الغربي، وخسائره كبيرة، لذلك فإن دخوله إلى القرى المذكورة سابقًا يعتبر “نصرًا وهميًا”.

ويتزامن ما سبق مع قصف مكثف من الطائرات الحربية الروسية والمروحية التابعة للنظام السوري، ما أدى إلى مقتل أكثر من 130 شخصًا ونزوح أكثر من 300 ألف شخص إلى مناطق أكثر أمنًا، بحسب أرقام فريق “منسقي الاستجابة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة