غرق لاجئين سوريين على الشواطئ اللبنانية

camera iconإنقاذ لاجئين سوريين قبالة سواحل عكار اللبنانية- 22 أيلول 2018 (NNA)

tag icon ع ع ع

غرق عدد من اللاجئين السوريين في أثناء محاولتهم السفر بطريقة غير شرعية من السواحل اللبنانية باتجاه قبرص.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام” (اللبنانية) اليوم الاثنين 13 من أيار، إن ثمانية سوريين حاولوا السفر بطريقة غير شرعية من شاطئ شكا الهري على متن زورق صيد إلى قبرص.

وأضافت أن اللاجئين تعرضوا لحادث تسبب بغرق الزورق في عرض البحر وعلى مسافة غير بعيدة من الشاطئ.

في تلك الأثناء أوقفت القوات البحرية التابعة للجيش اللبناني ثلاثة من اللاجئين بعد وصولهم إلى الشاطئ عند مرفأ شركة الزيوت عن طريق السباحة، بحسب الوكالة.

لكنها أشارت إلى أن خمسة آخرين من اللاجئين بقي مصيرهم مجهولًا حتى الساعة، “ولم يتم التأكد ما إذا كانوا قد وصلوا الى الشاطئ وغادروا الى جهة مجهولة أو ما زالوا في عرض البحر”.

وتتكرر حوادث غرق اللاجئين السوريين في البحر المتوسط على شواطئ دول عدة، لكن حوادث الغرق في لبنان قلت بشكل ملحوظ خلال الأشهر الماضية بسبب التشديد الأمني على السواحل اللبنانية.

وسجلت الشواطئ اللبنانية غرق طفل سوري في حادثة غرق قارب كان يقل لاجئين سوريين حاولوا الخروج من لبنان بحرًا بطريقة “غير نظامية”، في أيلول الماضي، في أثناء إنقاذ 37 شخصًا كانوا على متن القارب مقابل شاطئ عكار شمالي البلاد.

وكان مركز تحليل بيانات المهاجرين العالمي، ومقره ألمانيا، وثق في نيسان الماضي، غرق 497 سوريًا في البحر المتوسط خلال خمس سنوات مضت.

وجاءت عملية الإحصاء ضمن مشروع “المهاجرون الضائعون” الذي يعمل عليه المركز، بهدف جمع إحصائيات حول اللاجئين منذ عام 2014.

وقالت المسؤولة في المشروع، مارتا سانشيز ديونيس، “لقد تمكنّا من تحديد جنسية 497 غريقًا سوريًا، بينهم 219 على الأقل في شرقي البحر المتوسط، و278 في المنطقة الوسطى من البحر المتوسط”.

ويعيش في لبنان نحو 976 ألف لاجئ سوري مسجل لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

في حين تقدر الحكومة اللبنانية وجود أكثر من مليون لاجئ سوري على أراضيها، ونحو 20 ألف لاجئ من أصول أخرى، إضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين الذين يندرجون تحت ولاية “الأونروا”.

ويشتكي لبنان من وجود اللاجئين السوريين على أراضيه، ويطالب في جميع المحافل الدولية بضرورة ترحيلهم إلى بلادهم، معللًا ذلك بتحرير جميع الأراضي السورية وعودة الأمان إليها، بحسب تصريحات مسؤوليه بشكل دائم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة