أردوغان وبوتين يناقشان آخر التطورات في إدلب

قمة سوتشي بين الرئيسن التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين (الأناضول)

camera iconقمة سوتشي بين الرئيسن التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين (الأناضول)

tag icon ع ع ع

ناقش الرئيسان التركي والروسي، رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين، هاتفيًا آخر التطورات في محافظة إدلب.

وذكرت وكالة “الأناضول” التركية اليوم، الثلاثاء 14 من أيار، أن الرئيسان ناقشا في الاتصال آخر التطورات في إدلب، التي تتعرض لحملة عسكرية من النظام السوري.

وقال أردوغان إن النظام السوري وصل إلى مستوى ينذر بالخطر من انتهاكات وقف إطلاق النار ضد منطقة “تخفيف التوتر” في إدلب، خلال الأسبوعين الأخيرين.

وأشار أردوغان إلى أن هدف النظام هو تخريب التعاون التركي- الروسي في إدلب وتقويض “روح أستانة”.

وأضاف الرئيس التركي أنه مع بوتين أكدا التزامهما باتفاق “سوتشي”، و”قد تم إحراز تقدم كبير حتى الآن في تنفيذ مذكرة سوتشي، في حين أن الهجمات قد تضر بأهداف مشتركة”.

ويأتي الاتصال بين الطرفين في الوقت الذي تشن فيه قوات الأسد حملة عسكرية على ريفي حماة الشمالي والغربي، بتغطية من الطائرات الحربية الروسية.

وسيطرت قوات الأسد في الأيام الماضية على عدة مناطق من يد المعارضة، أبرزها بلدة كفرنبودة وقلعة المضيق والمناطق المحيطة بها في سهل الغاب.

وقبل أيام اعتبر وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، أن النظام السوري يحاول توسيع سيطرته في جنوبي إدلب.

وقال آكار، 10 من أيار الحالي، “النظام السوري يحاول توسيع منطقة السيطرة جنوب إدلب بما يتعارض مع اتفاق أستانة”.

وأضاف، “على النظام وقف هجومه جنوبي إدلب، وإعادة عناصره إلى الحدود المتفق عليها في أستانة”.

وكانت روسيا قد أعلنت، الأسبوع الماضي، أن قصفها على مناطق في محافظة إدلب سيستمر بالتنسيق مع تركيا، ردًا على ما وصفتها بـ”الهجمات الإرهابية”، بحسب نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين.

وقال فيرشينين، بحسب وكالة “تاس”، إن “تصرفات قوات الحكومة السورية وقوات الفضاء الروسية في منطقة إدلب هي رد فعل على الهجمات الإرهابية”.

وبدأ التصعيد على إدلب مع ختام الجولة الـ 12 من محادثات “أستانة”، في 26 من الشهر الماضي، والتي لم تتفق فيها “الدول الضامنة” (روسيا، تركيا، إيران) على تشكيل اللجنة الدستورية السورية.

وتخضع المنطقة إلى اتفاق بين تركيا وروسيا في سوتشي، في أيلول 2018، نص على إنشاء منطقة منزوعة السلاح، في حين لم يصدر أي تصريح، في الأيام الماضية، من قبل مسؤولين أتراك حول إدلب يوضح أسباب التصعيد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة