رئيس الائتلاف المعارض يستبعد عملية عسكرية شاملة في إدلب

camera iconرئيس الائتلاف السوري المعارض، عبد الرحمن مصطفى (الأناضول)

tag icon ع ع ع

استبعد رئيس الائتلاف السوري المعارض، عبد الرحمن مصطفى، عملية عسكرية شاملة لقوات الأسد وروسيا على منطقة إدلب.

وقال مصطفى لوكالة “الأناضول” التركية اليوم، الثلاثاء 14 من أيار، إن المنطقة تضم عددًا كبيرًا من فصائل “الجيش الحر” المجهزة، وهي مكانها الأخير، فلن يكون سهلًا التقدم، وروسيا تدرك ذلك.

وأضاف أن “خيارات فصائل الجيش الحر والجيش الوطني هي المقاومة ومنع الاجتياح الكبير (…) لم يعد هناك خيارات، ستقاوم الفصائل”.

وتعتبر إدلب آخر مناطق خفض التصعيد وستكون عصية على روسيا والنظام السوري وستستمر المقاومة فيها حتى النهاية، بحسب رئيس الائتلاف.

وأرجع مصطفى سبب الحملة العسكرية على إدلب إلى مكاسب سياسية تريدها روسيا.

واعتبر أن التصعيد الأخير له عدة أبعاد من بينها “التوافقات الدولية الجارية بخصوص العملية السياسية، واللجنة الدستورية، والمباحثات التركية حول شرق الفرات مع واشنطن”.

وصعّد النظام السوري بمساندة الطيران الجوي الروسي حملته العسكرية على إدلب وريفها وريف حماة الشمالي، وتجسد ذلك في قصف مكثف من الطائرات الحربية وتقدم بري.

ووثق فريق “منسقي الاستجابة”، ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين للحملة العسكرية، بين 2 من شباط وحتى 13 من أيار، إذ قتل 455 مدنيًا بينهم 139 طفلًا وطفلة، موزعين على المناطق: إدلب 334 مدنيًا بينهم 113 طفلًا، حماة 108 مدنيين بينهم 22 طفلًا، وحلب 11 مدنيًا بينهم ثلاثة أطفال، واللاذقية مدنيان بينهم طفل.

في حين بلغ عدد النازحين من المنطقة منذ 2 من شباط وحتى أمس، 474834 شخصًا بحسب التقرير.

ولا يزال مصير المنطقة مجهولًا في ظل استمرار التصعيد العسكري من قبل قوات الأسد وروسيا، تزامنًا مع اكتفاء المجتمع الدولي بتصريحات توصف بالخجولة حول المنطقة.

في حين بدأت تركيا، التي تعتبر الدولة الضامنة لاتفاق سوتشي مع روسيا، خلال اليومين الماضيين بالتحرك سياسيًا لإيقاف الحملة العسكرية، عبر اتصالات بين رؤساء وزراء دفاع روسيا وتركيا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة