الحريري يلتقي جاويش أوغلو: “حرص تركي” على تنفيذ اتفاق إدلب

camera iconوزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، رئيس هيئة التفاوض السورية، نصر الحريري- 14 من أيار 2019 (جاويش أوغلو تويتر)

tag icon ع ع ع

التقى وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، رئيس هيئة التفاوض السورية، نصر الحريري، وناقشا عدة قضايا على الساحة السورية.

ونشر الحريري صورة تجمعه مع أوغلو، عبر حسابه في “تويتر” اليوم، الثلاثاء 14 من أيار، وقال إنه ناقش خروقات النظام لاتفاق وقف إطلاق النار وضرورة حماية اتفاقية سوتشي بين تركيا وروسيا، والجهود المبذولة من أجل وقف التصعيد وحماية المدنيين.

وأشار الحريري إلى أنه لمس حرصًا تركيًا من أجل تنفيذ الاتفاق في إدلب، إلى جانب الاهتمام المشترك في تشكيل اللجنة الدستورية ومنطقة شمال شرق سوريا.

من جهته قال وزير الخارجية التركي عبر “تويتر” إن هجمات النظام في إدلب تعتبر خرقًا صريحًا لاتفاق سوتشي وأستانة.

ويأتي ذلك في ظل تصعيد القصف من قبل النظام السوري بمساندة الطيران الجوي الروسي من على إدلب وريفها وريف حماة الشمالي، على الرغم من وجود اتفاق بين تركيا وروسيا في أيلول الماضي على إنشاء منطقة منزوعة السلاح.

ووثق فريق “منسقي الاستجابة”، ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين للحملة العسكرية، بين 2 من شباط وحتى 13 من أيار، إذ قتل 455 مدنيًا بينهم 139 طفلًا وطفلة، موزعين على المناطق: إدلب 334 مدنيًا بينهم 113 طفلًا، حماة 108 مدنيين بينهم 22 طفلًا، وحلب 11 مدنيًا بينهم ثلاثة أطفال، واللاذقية مدنيان بينهم طفل.

في حين بلغ عدد النازحين من المنطقة منذ 2 من شباط وحتى أمس، 474834 شخصًا بحسب التقرير.

وبدأت تركيا، التي تعتبر الدولة الضامنة لاتفاق سوتشي مع روسيا، خلال اليومين الماضيين بالتحرك سياسيًا لإيقاف الحملة العسكرية، عبر اتصالات بين رؤساء وزراء دفاع روسيا وتركيا.

وحول اللجنة الدستورية أكد أوغلو الاقتراب من الاتفاق حول لجنة صياغة الدستور في سوريا.

وطرحت مسألة اللجنة الدستورية لأول مرة في مؤتمر “سوتشي” بروسيا، في 20 من كانون الأول 2018، لتبدأ عقبها محادثات مكوكية بين الأطراف، لكن دون جدوى بسبب الخلاف على أسماء معينة، بعد تقديم كل من النظام والمعارضة قائمتهما والتي تضم كل قائمة 50 اسمًا، إلى جانب قائمة المجتمع المدني (50 اسمًا).

وكان من المتوقع أن يتم تشكيل اللجنة في محادثات الجولة الثانية عشرة في “أستانة”، التي عقدت في 25 و 26 من نيسان الماضي، إلا أن الخلاف على ستة أسماء حال دون ذلك.

وتمكنت عنب بلدي من التعرف إلى أربعة من الأسماء الستة من قائمة المجتمع المدني التي يتم الحديث عن حذفها، عبر مصدرين مقربين من اللجنة، تقاطعت معلوماتهما حول أربعة أسماء من الستة وهم “ريم تركماني، وإبراهيم دراجي، وسام دلة، وفائق حويجة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة