تنظيم “الدولة” يعلن مقتل 21 عنصرًا للنظام في بادية تدمر

camera iconعنصر من تنظيم الدولة الإسلامية في معارك شرق سوريا - 2018 (أعماق)

tag icon ع ع ع

أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مقتل 21 عنصرًا من قوات الأسد، بعد استهدافه موقعًا عسكريًا في بادية تدمر بريف حمص.

وذكرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم عبر “تلغرام” اليوم، الخميس 16 من أيار، أن النظام السوري خسر 21 عنصرًا من جنوده وثلاث آليات في هجوم على ثكنة عسكرية جنوب غربي تدمر.

وقالت الوكالة إن الثكنة تقع قرب قرية الصوانة في بادية الشام، والهجوم على مرحلتين الأولى مهاجمة الموقع العسكري والثانية استهداف رتل لقوات الأسد قدم لمؤازرة العناصر الذين يتعرضون للهجوم.

ولم يعلق النظام السوري على آخر تطورات عملياته في الريف الشرقي لحمص، وسبق أن تحدث عن هجمات متكررة تتعرض لها قواته الموجودة في المنطقة.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية يتحصن تنظيم “الدولة” في جيب يمتد بين محافظتي حمص ودير الزور، من أطراف منطقة السخنة حتى حدود مدينتي البوكمال والميادين في دير الزور.

ويتخذ من تلك المناطق جيوبًا صغيرة ومتفرقة، وتتركز عملياته على شكل هجمات سريعة وخاطفة ضد قوات الأسد على امتداد البادية السورية.

ووفق ما رصدت عنب بلدي، تجاوزت هجمات تنظيم “الدولة” ضد قوات الأسد في البادية، في الأشهر الثلاثة الماضية، ست هجمات.

وكان أبرزها في 22 من شهر آذار، بمقتل ستة عناصر روس، إثر كمينين في بادية السخنة بريف حمص الشرقي، وتبعها في 8 من نيسان الماضي مقتل ضابطين روسيين عرضت جثتيهما وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم.

وإلى جانب ما سبق أعلن تنظيم “الدولة” مقتل 20 عنصرًا من قوات الأسد بينهم ثلاثة ضباط، بكمين وقعوا فيه قرب جبل “البشري” شرق مدينة السخنة في بادية حمص، 19 من نيسان.

بينما أعلن فصيل “لواء القدس” الفلسطيني فك الحصار عن 500 عنصر من قوات الأسد في منطقة البادية، في الكمين ذاته.

وتعطي التطورات التي تشهدها منطقة البادية السورية مؤشرًا على تجدد نشاط تنظيم “الدولة” العسكري، خاصةً بعد الإعلان عن انتهاء نفوذه شرق الفرات على يد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

وتعتبر المعارك التي تقوم بها قوات الأسد في البادية الأصعب قياسًا بباقي المناطق، لوعورة تضاريس المنطقة، والمساحة الواسعة التي يتنقل فيها مقاتلو التنظيم، والتي تعتبر بيئة خصبة لنشاطه العسكري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة