“العفو الدولية” تدعو روسيا لوقف استهداف المشافي في إدلب

camera iconمشفى أورينت في كفرنبل بريف إدلب الجنوبي بعد تعرضه لقصف من الطيران الروسي 5 أيار 2019 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

دعت منظمة “العفو الدولية” مجلس الأمن الدولي للضغط على روسيا لوقف استهداف المشافي في إدلب شمالي سوريا.

وقالت المنظمة، عبر حسابها في “تويتر” اليوم الجمعة 17 من أيار، “تدعو منظمة العفو الدولية المجلس إلى اتخاذ إجراءات عملية والضغط على روسيا بخصوص الاستهدافات المتعمدة على 15 مستشفى في إدلب وحماة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية”.

وأضافت المنظمة أن تلك الاستهدافات المتعمدة “جميعها يرتقي لجرائم ضد الإنسانية”.

تزامنت دعوة “العفو الدولية” مع انعقاد مجلس الأمن الدولي اليوم لمناقشة تطورات الأحداث في سوريا وخاصة إدلب والهجمة العسكرية عليها.

ويأتي ذلك على خلفية التصعيد العسكري الذي يشهده ريفا إدلب وحماة شمالي سوريا من قوات الأسد وروسيا، والذي أسفر عن مقتل عشرات المدنيين وتدمير عشرات المنشآت الخدمية من مدارس ومشافٍ.

وبدأت الطائرات الروسية والسورية حملة قصف مكثفة على الشمال السوري، منذ 26 من نيسان الماضي، وركزت الطائرات في قصفها على الأحياء المدنية، إلى جانب النقاط الطبية، وهي سياسة اتبعتها في مناطق سورية أخرى بينها محافظة درعا والغوطة الشرقية.

وأعلنت “مديرية صحة إدلب”، في 6 من أيار الحالي، بدء العمل بنظام الطوارئ في مشافي المحافظة، وذلك نتيجة للتصعيد العسكري من قبل النظام السوري وحلفائه، وحملة القصف على المدنيين والمنشآت الطبية، بحسب بيانها.

ومن بين النقاط التي استهدفها الطيران الروسي، المركز الصحي في الهبيط (جنوبي إدلب)، والمركز الصحي في ركايا سجنة (جنوبي إدلب)، ومشفى نبض الحياة في حاس، ومشفى كفرنبل الجراحي في كفرنبل، ومشفى العظمية في كنصفرة بجبل الزاوية.

يضاف إليها مستوصف معرة حرمة في ريف إدلب، ومشفى المغارة بكفرزيتا في ريف حماة، والمشفى التخصصي 111 بقلعة المضيق، ومركز قسطون الصحي، والمركز الصحي في الحويجة، ومركز الزربة الصحي، والوحدات الجراحية في كفرنبودة واللطامنة.

وسبق أن استهدف الطيران الروسي والسوري منشآت حيوية وخدمية في الشمال السوري، وركز على استهداف المشافي والنقاط الطبية وكذلك المدارس.

ووثقت “الشبكة السورية لحوق الإنسان”، قبل أيام، ما لا يقل عن 82 حادثة اعتداء على مراكز حيوية من بينها 28 اعتداء على مدارس، و11 على أماكن عبادة، و18 على منشآت طبية، وتسعة على مراكز للدفاع المدني.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة