“GAV”.. مشروع يستهدف طاقة الشباب في القامشلي

camera iconمجموعة من الشباب والشابات ضمن عاليات مشروع "قوس قزح" في مركز منظمة بيل بمدينة الحسكة- 18 من أيار 2019 (منظمة بيل فيس بوك)

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – القامشلي

بهدف تمكين الشباب وخلق مساحة لتعزيز قدراتهم، دعت منظمات مدنية إلى التسجيل في فعاليات مشروع “GAV”، وهي كلمة كردية تعني باللغة العربية خطوة، في مدينة القامشلي، ويستهدف شريحة واسعة من الشباب.

المشروع، الذي تنظمه منظمة “بيل- الأمواج المدنية”، يسعى لاستثمار طاقة الشباب في الإسهام الفعلي في عملية التغيير والتقدم، إلى جانب خلق مساحات حوار وتفاعل مع مختلف المعطيات والتحديات، عبر إقامة ندوات وجلسات حوارية.

ويستهدف المشروع، الذي يستمر لمدة شهرين، شريحة واسعة من الشباب تتراوح أعمارهم من 18 حتى 33 عامًا، بحسب ما قالت مسؤولة المكتب الإعلامي بالمنظمة، جيان إبراهيم، التي أكدت أن موظفي المنظمة، من منسقين ومراقبين والمكتب الإعلامي، يديرون المشروع دون أي دعم مادي.

منظمة بيل- الأمواج المدنية، أُسست تحت اسم آسكيا في أيلول 2011 في مبنى البرلمان السويدي في ستوكهولم، قبل تغيير الاسم في حزيران 2013 في مبنى برلمان ولاية برلين- ألمانيا، وأطقت العديد من المشاريع الإعلامية والجمعيات في منطقة شمال شرقي سوريا.

جلسات حوارية لخلق مساحة للشباب

المنظمة، وعبر صفحتها في “فيس بوك” في 12 من أيار الحالي، أعلنت أن هدف المشروع هو تحقيق دعم أفضل وأكثر فعالية، لخلق مساحة مرنة للشباب، ومناقشة قضاياهم وتحدياتهم التي تواجههم في قطاع التعليم، وتوعيتهم تجاه التدهور البيئي، إلى جانب بناء قدراتهم وزيادة خبراتهم، للإسهام والمشاركة في التغيير، وإحداث التأثير.

فعاليات المشروع تضم ورشات تدريبية حول تنمية عملية القيادة لدى الشباب، وتطوير مهاراتهم وزيادة خبراتهم وتمكين قدراتهم وفق خطط منهجية وبرامج استراتيجية، تُعنى بهم وبقضاياهم وبتحدياتهم، بحسب إبراهيم.

كما تضم الفعاليات جلسات حوارية وإعداد استبيانات وعرض أفلام ونشاطات ترفيهية وإعداد نشرات توعوية، إضافة إلى محاضرات حول الحشد والمناصرة والحوكمة وغيرها من المحاضرات التي تسهم في توعية الشباب والتعريف بالمجتمع المدني.

وستخلق هذه الفعاليات، بحسب إبراهيم، مساحة للشباب على اختلاف انتماءاتهم وتوجهاتهم، لمناقشة التحديات التي تواجههم، وبناء القدرات لديهم وتعزيزها، وتمكينهم لمواجهة التحديات وتطوير شخصياتهم ومهاراتهم القيادية، للإسهام الجاد في تنمية المجتمع المحلي والارتقاء به، إضافة لإسهام الشباب ومشاركتهم في التغيير.

وأشارت إلى أن إقبال الشباب على فعاليات المشروع يعتبر جيدًا، ما يعطي احتمالًا بتعميم المشروع في بقية المناطق التي توجد فيها مراكز المنظمة، وهي مدينة الحسكة، والدرباسية، ومعبدة (كركي لكي)، والقحطانية (تربه سبي).




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة