مغنٍّ بريطاني يتهم “الخوذ البيضاء” بفبركة قصف كيماوي دوما

camera iconالمغني البريطاني روجر ووترز مغني فرقة "بينك فلويد" (Shutterstock)

tag icon ع ع ع

اتهم المغني الشهير روجر ووترز، مؤسس فرقة “بين فلويد”، منظمة “الدفاع المدني” السوري (الخوذ البيضاء) بفبركة القصف بالغازات السامة على مدينة دوما بالغوطة الشرقية، في 7 من نيسان العام الماضي.

ونشر روجر عبر “فيس بوك” مقطع فيديو تحت عنوان “ملاحظة من روجر” قال فيها إنه في ضوء الأدلة الواردة في تقرير فريق التحقيقات في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والذي “قمعته المنظمة في السابق” بشأن الهجوم الكيماوي “المزعوم” في دوما.

وطالب المغني صحيفة “الغارديان” الإنجليزية بالاعتذار، بعد الهجوم الذي شنته عليه، في نيسان من عام 2018، عندما “شجب الخوذ البيضاء”.

وتعرضت مدينة دوما، في 7 من نيسان الماضي، لهجوم كيماوي تسبب بمقتل 60 شخصًا، وإصابة ألف آخرين بالاختناق، وذلك في أثناء الحملة العسكرية التي قادها النظام السوري، بدعم روسي، للسيطرة على الغوطة الشرقية.

واتهمت العديد من الدول الغربية النظام السوري بتنفيذ الهجوم، بعد معلومات استخباراتية تفيد بذلك، إلا أن النظام نفى مسؤوليته، بينما اتهمت موسكو الغرب بفبركة الهجوم.

يعتبر روجر من المناصرين للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والأنظمة اليسارية، وهو بريطاني الجنسية من مواليد 1943، ويعمل بالتأليف والتلحين والعزف، وهو واحد من مؤسسي فرقة “البروغريسيف روك بينك فلويد”.

وقال المغني إنه ربما قتلت “الخوذ البيضاء” 34 امرأة وطفلًا لتصدر المشهد “في ذلك اليوم المؤسف في دوما”.

وأكدت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، مطلع آذار الماضي، استخدام مادة سامة خلال هجوم على مدينة دوما.

وبحسب التقرير النهائي الذي أصدرته بعثة تقصي الحقائق الأممية، فإن تحليل العينات الطبية والبيئية التي حصلت عليها البعثة خلال تفتيشها المنطقة أظهرت استخدام مادة الكلور الجزيئي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة