قوات الأسد تنفي استهداف ريف اللاذقية بالسلاح الكيماوي

camera iconبلدة الكبانة بجبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي (وكالة إباء)

tag icon ع ع ع

نفت قوات الأسد استهداف بلدة كبانة بريف اللاذقية بقذائف محملة بالكلور السام، وذلك ردًا على اتهام “هيئة تحرير الشام”.

ونقلت وكالة “سانا” الرسمية، عن مصدر عسكري، اليوم 19 من أيار، قوله “تتناقل المجموعات الإرهابية وبعض وسائل الإعلام التابعة لها خبرًا كاذبًا مفبركًا عن استخدام الجيش العربي السوري سلاحًا كيميائيًا في بلدة كبانة بريف اللاذقية”.

وأضاف المصدر، “القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إذ تنفي هذه الأخبار جملة وتفصيلًا وتؤكد أنها عارية تمامًا عن الصحة، تشدد في الوقت نفسه أنها ماضية في محاربة الإرهاب واجتثاثه حتى تطهير آخر ذرة تراب سورية”.

ويأتي التصريح ردًا على اتهام “هيئة تحرير الشام” لقوات الأسد باستهداف بلدة كبانة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي بقذائف محملة بغاز الكلور السام، بحسب ما نقلت وكالة “إباء” التابعة لـ “الهيئة”.

وقالت الوكالة، إن “ميليشيا الأسد المجرم استهدفت صباح الأحد نقاط المرابطين على تلة كبانة بثلاثة صواريخ راجمة محملة بمادة الكلور السام، بعد محاولة فاشلة للتقدم من نفس المحور”، مؤكدة أنه “لا أنباء عن إصابات” في صفوف المقاتلين.

مقاتلان من "هيئة تحرير الشام" في قرية كبانة بريف اللاذقية شمال غربي سوريا (أمجاد)

وجاءت التطورات بعد تجدد محاولات قوات الأسد لاقتحام الكبانة التي تسيطر عليها المعارضة في ريف اللاذقية، التي تعتبر من أبرز المحاور التي تمسكها الأخيرة في الشمال السوري.

وبالتزامن مع محاولات الاقتحام والاشتباكات شهدت القرية تمهيدًا من جانب قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، بحسب ما أفاد مراسل عنب بلدي في المنطقة.

ويأتي ذلك في ظل مفاوضات تجريها تركيا وروسيا، للتوصل إلى وقف إطلاق نار شامل في محافظة إدلب، بعد 13 يومًا من الحملة العسكرية التي أطلقتها قوات الأسد.

وتحاول قوات النظام التقدم على محوري ريف اللاذقية وريفي حماة منذ أيام، بينما تتصدى لها فصائل المعارضة لمنعها من السيطرة على مناطق خاضعة لسيطرتها.

وتقع قرية كبانة التي تحاول قوات الأسد السيطرة عليها على أهم التلال الاستراتيجية في ريف اللاذقية، وتعتبر من أبرز مواقع المعارضة في جبل الأكراد.

وكانت قوات الأسد سيطرت في الأيام الماضية على عدة مناطق من يد فصائل المعارضة في ريف حماة، أبرزها بلدة كفرنبودة وقلعة المضيق في الريف الغربي وصولًا إلى بلدة الحويز في سهل الغاب.

وتتصدى فصائل المعارضة لمحاولات التقدم المستمرة، واتجهت إلى استخدام الصواريخ المضادة للدروع لعرقلة تقدم الآليات والدبابات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة