فصائل ريف حلب ترسل تعزيزات إلى ريفي حماة وإدلب (فيديو)

tag icon ع ع ع

أرسلت الفصائل العسكرية العاملة في ريف حلب الشمالي، الذي تديره تركيا، تعزيزات عسكرية لدعم الجبهات في ريف حماة وإدلب.

وأعلن فصيل “تجمع أحرار الشرقية” عبر معرفاته اليوم، الاثنين 20 من أيار، إرسال رتل عسكري لمؤازرة الفصائل العاملة في ريف حماة ضد الحملة العسكرية التي تقوم بها قوات الأسد.

وعرض الفصيل تسجيلًا مصورًا أظهر آليات مزودة بأسلحة متوسطة، وقال إنها في طريقها إلى ريف حماة الشمالي.

ويأتي ذلك بعد ساعات من إرسال فصيل “الجبهة الشامية” المنضوي في “الفيلق الثالث” تعزيزات أيضًا إلى ريف حماة الغربي والشمالي.

وسبق “الجبهة الشامية” خروج أرتال من فصيل “شهداء الشرقية” إلى الريف الشمالي لحماة للعمل إلى جانب فصيل “جيش العزة” التابع لـ”الجيش الحر”.

وجاءت التطورات المذكورة بعد أيام من الحديث عن هدنة طلبتها روسيا من تركيا لوقف إطلاق النار في الشمال السوري، بعد تقدم أحرزته قوات الأسد على حساب فصائل المعارضة.

وكانت قوات الأسد قد أطلقت منذ 14 يومًا عملية عسكرية بدعم روسي ضد فصائل المعارضة في ريف حماة الشمالي والغربي.

وتمكنت قوات الأسد من السيطرة على بلدة كفرنبودة وقلعة المضيق، وصولًا إلى بلدة الحويز في سهل الغاب، للتوقف حاليًا دون إحراز أي تقدم جديد.

ورغم تقدم قوات الأسد، إلا أنها اصطدمت بتصد من جانب فصائل المعارضة، وخاصة “الجبهة الوطنية للتحرير”، والتي اتجهت إلى استخدام الصواريخ المضادة للدروع في صد تقدم قوات الأسد.

وتتلقى “الجبهة الوطنية للتحرير” دعمًا عسكريًا من تركيا، والتي تدعم أيضًا فصائل “الجيش الوطني” في ريف حلب الشمالي والشرقي ومنطقة عفرين.

ويمكن اعتبار تصدي فصائل المعارضة وتكتيك استخدام الصواريخ أولى الرسائل التركية التي وصلت إلى الروس، بأن المنطقة ليست كسابقاتها، وينبغي الالتزام بالحدود المتفق عليها في “أستانة” وانسحاب النظام السوري، وهو ما أكده وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، في تصريحات له مؤخرًا.

ورغم أن استخدام الصواريخ تركز في الريف الغربي لحماة، شهد محور قرية الكبانة في ريف اللاذقية معارك شرسة لم تتمكن فيها قوات الأسد من التقدم مترًا واحدًا.

وخسرت في الأيام الماضية عشرات العناصر والآليات في أثناء اقتحامها للمنطقة، التي تعتبر من الأكثر استراتيجية في الشمال السوري.

 

 

 




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة