في أربعة أشهر.. انتشال 670 جثة من مقبرة الفخيخة في الرقة

اكتشاف مقبرة جماعية في مدينة الرقة السورية - نيسان 2018 (AFP)

camera iconاكتشاف مقبرة جماعية في مدينة الرقة السورية - نيسان 2018 (AFP)

tag icon ع ع ع

انتشل فريق الاستجابة الأولية التابع لـ “مجلس الرقة المدني” 670 جثة من مقبرة الفخيخة في ريف مدينة الرقة الجنوبي، خلال أربعة أشهر.

وقال رئيس فريق الاستجابة الأولية، ياسر الخميس اليوم، الثلاثاء 21 من أيار، إن الفريق كان قد باشر العمل في مقبرة الفخيخة بتاريخ 9 من كانون الثاني الماضي، وانتشل العديد من الجثث من المقابر الجماعية في مدينة الرقة وريفها.

وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة “هاوار” التابعة للإدارة الذاتية شرق سوريا، “خلال الأيام القادمة سيتم الإعلان عن نهاية العمل في مقبرة الفخيخة في قسمها الأول وسيتم العمل على القسم الآخر من المقبرة والذي يضم جثث المدنيين”.

وتقع مقبرة الفخيخة في ريف الرقة الجنوبي منطقة الشامية جنوب نهر الفرات، وهي منطقة زارعية تقدر مساحتها بـ 15 إلى 20 دونمًا.

وتعتبر واحدة من بين عشرات المقابر الجماعية التي اكتُشفت بعد السيطرة على مدينة الرقة من قبل “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

وتكررت إعلانات “مجلس الرقة المدني” منذ خروج مقاتلي تنظيم “الدولة الاسلامية” حول الكشف عن مقابر جماعية، وخاصةً في الساحات العامة والحدائق.

ومع بداية عام 2018 شكل المجلس فريقًا تحت مسمى “فريق الاستجابة الأولية” مهمته العثور على المقابر الجماعية، ونقل الجثث فيها والتعرف إليها.

وفي الأشهر الماضية كانت أبرز المقابر التي تم الكشف عنها في الرقة مقبرة البانوراما، التي بدأ العمل فيها، مطلع تشرين الأول الماضي، وسط توقعات بتجاوز عدد الجثث فيها حاجز 1500.

وكانت قد سبقتها مقبرة “الجامع العتيق”، والتي تم الانتهاء من سحب الجثث منها، في أيلول 2018، بالإضافة إلى مقبرة حديقة الأطفال، ومقبرة الحديقة البيضة، ومقبرة حديقة الجامع القديم، ومقبرة حديقة بناء الجميلي، ومقبرة التاج، ومقبرة السلحبية الغربية، ومقبرة الفخيخة، ومقبرة معمل القرميد، وبعض البيوت المدنية في حي البدو، ومقبرة الرشيد.

وقدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” عدد القتلى المدنيين خلال معارك “تحرير” الرقة بأكثر من 2323 مدنيًا، بينهم 543 طفلًا، و346 امرأة بالغة، في الفترة بين تشرين الثاني 2016 وتشرين الأول 2017.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة