روسيا تعلق على هجوم كفرنبودة: قتلنا 150 عنصرًا من “النصرة”

عناصر من هيئة تحرير الشام في هجوم كفرنبودة بريف حماة - 21 من أيار 2019 (إباء)

camera iconعناصر من هيئة تحرير الشام في هجوم كفرنبودة بريف حماة - 21 من أيار 2019 (إباء)

tag icon ع ع ع

علقت روسيا على الهجوم الذي بدأته فصائل المعارضة على كفرنبودة بريف حماة الشمالي، وقالت إنها قتلت 150 عنصرًا من “جبهة النصرة” في أثناء تقدمها إلى البلدة.

ونشرت وزارة الدفاع الروسية بيانًا اليوم، الأربعاء 22 من أيار، نفت فيه سيطرة الفصائل على بلدة كفرنبودة، والتي كانت قد أعلنت أمس الثلاثاء السيطرة الكاملة على البلدة إلى جانب منطقة الحميرات وتل هواش في ريف حماة.

وأضافت “الدفاع الروسية” أن قوات الأسد قتلت 150 عنصرًا من “جبهة النصرة” ودمرت ثلاث دبابات و24 شاحنة نصف نقل محملة برشاشات ثقيلة، وسيارتين مفخختين يقودهما “انتحاريان”.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب، نقلًا عن مراصد المنطقة، أن الطيران الحربي الروسي لم يشارك في التصدي لهجوم فصائل المعارضة على كفرنبودة، أمس، واقتصرت الضربات على طيران النظام السوري بكل أنواعه “حربي رشاش”، “المروحي”، “ميغ”.

ولا يزال القصف الجوي مستمرًا على المحافظة، وقتل إثره تسعة مدنيين في مدينة معرة النعمان، أمس، إلى جانب عدد من المدنيين في مدينة سراقب، اليوم، بعد استهداف المدينة بثلاث غارات جوية.

وفي آخر تطورات الريف الغربي لحماة استأنفت فصائل المعارضة السورية هجومها، وفتحت محورًا جديدًا ضد مواقع قوات الأسد المتمركزة في المنطقة.

وقال المراسل إن الفصائل العسكرية فتحت محورًا ضد قوات الأسد في الريف الغربي لحماة باتجاه قرية المستريحة ومنطقة تل هواش.

وكانت الفصائل تمكنت من السيطرة بشكل كامل على بلدة كفرنبودة في الريف الشمالي الغربي لحماة، بعد هجوم معاكس أطلقته، أمس الثلاثاء، بمشاركة “هيئة تحرير الشام” وفصائل “الجبهة الوطنية”، و”جيش العزة”.

وجاء في بيان الدفاع الروسية، “تقوم الجماعة الإرهابية (جبهة النصرة) في الجزء الجنوبي من منطقة خفض التصعيد في إدلب منذ أمس 21 أيار بهجمات مكثفة على مواقع القوات الحكومية في اتجاه كفر نبودة وكفر الزيات باستخدام راجمات الصواريخ”.

وقالت الوزارة، “في صباح يوم 22 أيار قامت القوات الحكومية بصد ثلاث هجمات مكثفة لمسلحي جبهة النصرة على كفر نبودة، شارك فيها ما يقرب من 500 مسلح، وسبع دبابات وأربع مركبات قتال مشاة ونحو 30 شاحنة نصف نقل مزودة برشاشات ثقيلة”.

وجاء العمل العسكري للمعارضة في الوقت الذي تجري فيه روسيا وتركيا مباحثات للتوصل إلى تهدئة في إدلب، والحديث عن رفض روسيا والنظام السوري الانسحاب من المناطق التي تم التقدم إليها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة