سوريتان تنالان جائزتين في مجال الهندسة على مستوى أوروبا

رانيا كعدان ولين صائب (تعديل عنب بلدي)

camera iconرانيا كعدان ولين صائب (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

نالت المهندسة المدنية السورية، لين صائب، جائزة أفضل امرأة في تنمية الأعمال في أوروبا، والمهندسة المعمارية، رانيا كعدان، جائزة أفضل شابة في البناء، ضمن حفل توزيع جوائز المرأة الأوروبية في الإعمار والهندسة لعام 2019 والتي وزعت أمس، 22 من أيار، في لندن.

حصلت لين على شهادتها في الهندسة المدنية من جامعة دمشق عام 2005، وعلى الماجستير عام 2013، وتابعت تعليمها في جامعة إكسيتر البريطانية في مجال إدارة الأنظمة المائية عام 2015، حسبما ذكرت عبر حسابها في موقع “لينكد إن“.

وعملت في كل من منظمة “أوكسفام” الخيرية، وشركة “آ سايت” في لندن منذ ثلاث سنوات، ونشرت الشركة، التي رشحت لين للجائزة، عبر صفتحها على موقع “فيس بوك” مشيدة بإنجازها ووصفتها بـ”الموهوبة جدًا”.

وكانت لين، المنحدرة من محافظة دير الزور، شرقي سوريا، حصلت على الجائزة من بين 450 مرشحة من عموم الاتحاد الأوروبي، وعبرت عن فخرها بالجائزة التي تمثل السوريين ونجاحهم وإبداعهم، حسبما نقل عنها موقع “دير الزور 24“.

اختصت رانيا كعدان في مجال التصميم المعماري المتطور، بعد أن تخرجت في جامعة حلب وعملت في عدد من الشركات المعمارية الرائدة في الشرق الأوسط قبل انتقالها للمملكة المتحدة للحصول على الماجستير والعمل في شركة “إنفينت” للاستشارات الهندسية، حسبما ذكر موقع الشركة.

وقالت رانيا خلال استلامها الجائزة “آمل أن أستمر بتشجيع وإلهام النساء للدوام على المثابرة، والمرونة والاندفاع نحو القيادة ولتحقيق التغيير الإيجابي”، وقالت إنها سُرّت بالجائزة لأنها سمحت لها بعكس كل من رحلتها الأكاديمية والعملية من سوريا إلى المملكة السعودية إلى المملكة المتحدة”.

وتهدف الجائزة، في سنتها الخامسة، لتشجيع المرأة على التوجه للقطاعات الهندسية والعملية، من خلال تقديم قدوات مميزة ضمن هذه القطاعات، حسبما ذكر موقع جوائز المرأة الأوروبية في الإعمار والهندسة الإلكتروني.

وتشكل النساء 11% فقط من القوة العاملة في مجال البناء في المملكة المتحدة، ومعظمها أعمال مكتبية مع 2% فقط ضمن العمالة اليدوية، و9% فقط من النساء يعملن في الهندسة في بريطانيا، و18% في إسبانيا، و26% في السويد، و20% في إيطاليا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة