وفد أوروبي يزور مناطق “الإدارة الذاتية” شرقي سوريا

camera iconوفد أوروبي يصل إلى مناطق الادارة الذاتية شرق شمالي سوريا 23 أيار 2019 (وكالة هاوار)

tag icon ع ع ع

وصل وفد أوروبي إلى مناطق “الإدارة الذاتية” في مناطق شرق شمالي سوريا، بعد شهرين على انتهاء نفوذ تنظيم “الدولة الاسلامية” في المنطقة.

وقالت وكالة “هاوار” التابعة للإدارة الذاتية، اليوم الخميس 23 من أيار، إن عددًا من البرلمانيين والباحثين الأوربيين وصلوا في زيارة رسمية إلى شمال شرقي سوريا.

وأضافت أن الوفد دخل من معبر سيمالكا الحدودي بين سوريا والعراق، وسيلتقي مسؤولين في الإدارة الذاتية في زيارة ستستمر ليومين.

وضم الوفد كلًا من جوزيف ويند هولزر، عضو البرلمان الأوربي ونائب رئيس كتلة الاشتراكية الديمقراطي في البرلمان الأوربي، ومساعدة نائب رئيس كتلة الاشتراكي الديمقراطي في البرلمان الأوربي، ربيكا كامبل، والصحفي في صحيفة وينير زيتونغ، توماس سيفيرت.

ونقلت الوكالة عن عضو ونائب رئيس كتلة الاشتراكي الديمقراطي في البرلمان الأوربي، جوزيف ويند هولزر، قوله إن الهدف من الزيارة هو “التعرف على الأوضاع والمشروع الديمقراطي في روج آفا وشمال وشرق سوريا”.

وعبر عن “تضامنه مع شعوب شمال وشرق سوريا التي استطاعت أن تدحر إرهاب داعش الذي كان يشكل خطرًا على جميع الإنسانية”، بحسب تعبير الوكالة.

وتكررت زيارات وفود أوروبية وأمريكية إلى مناطق الإدارة الذاتية خلال الأشهر الماضية، وتنوعت بين سياسيين وعسكريين وغيرهم، في خطوة لزيادة التنسيق مع الجهات الحاكمة في المنطقة من جهة، ولدعم القوات العسكرية الأجنبية المتمركزة في المنطقة.

وكان وفد يضم كلًا من وزير الخارجية الفرنسي الأسبق، برنارد كوشنير، والباحث الاستراتيجي، جيرار شاليان، وصل إلى شمال شرقي سوريا، في كانون الثاني الماضي، إلى جانب سياسيين وأكاديميين قادمين من دول مصر العراق وكولومبيا.

وكان وفد من “قوات سوريا الديمقراطية”، الذراع العسكرية للإدارة الذاتية، التقى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في آذار الماضي، في إطار جهود الإدارة الذاتية لتقديم المساعدات الإنسانية والتوسط بين الكرد وأنقرة.

ولكن تلك الزيارة قوبلت برد غاضب من أنقرة، حليفة فرنسا في حلف شمالي الأطلسي، التي رفضت الوساطة مع “وحدات حماية الشعب” (الكردية) التي تعتبرها تركيا امتدادًا لـ “حزب العمال الكردستاني” المحظور لديها.

وردت فرنسا على التصريحات الغاضبة من الجانب التركي، بأنها ستواصل الحوار مع تركيا التي تعتبرها “شريكًا مهمًا وأساسيًا في إيجاد حل للحرب في سوريا”.

وقدمت فرنسا، شأنها شأن أمريكا، السلاح والتدريب للفصيل المسلح الذي تقوده “الوحدات” في القتال ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، ولديها عشرات من الأفراد من القوات الخاصة في المنطقة، الأمر الذي يغضب تركيا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة