تضارب أمريكي بشأن إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط

camera iconوزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو، ووالقائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي، باتريك شاناهان (AP)

tag icon ع ع ع

تضاربت التصريحات الأمريكية، خلال الساعات الماضية، حول إمكانية إرسال قوات عسكرية إضافية إلى الشرق الأوسط لمواجهة إيران.

التضارب ظهر بين البيت الأبيض ووزارة الدفاع (البنتاغون)، بتصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والقائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي، باتريك شاناهان.

شاناهان أكد، بحسب وكالة “رويترز” أمس الخميس 24 من أيار، أن الوزارة تبحث إمكانية إرسال قوات إضافية للشرق الأوسط لحماية القوات الأمريكية في ظل تصاعد التوتر مع إيران.

ولم يحدد شاناهان عدد القوات التي يمكن إرسالها لتعزيز الوجود الأمريكي، في وقت تحدثت فيه وسائل إعلام عن إمكانية إرسال آلاف الجنود.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين أمريكيين، الأربعاء الماضي، أن القيادة المركزية الأمريكية قدمت طلبًا للبنتاغون لإرسال خمسة آلاف جندي إضافي إلى الشرق الأوسط.

من جهتها نقلت شبكة “CNN” الأمريكية عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين، أن البنتاغون سيطلع مسؤولين رفيعي المستوى من الأمن القومي الأمريكي على خطة لإرسال آلاف الجنود الإضافيين إلى الشرق الأوسط.

إلا أن شاناهان أردف، بحسب “فوكس نيوز” الأمريكية، أن الأرقام التي تتحدث عن إرسال خمسة أو عشرة آلاف جندي إلى الشرق الأوسط غير صحيحة ولم يتم اقتراحها، قائلًا إنه بمجرد حدوث تغيير، سيقدم إفادة عن ذلك.

وفي الجهة المقابلة اعتبر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه لا توجد حاجة إلى قوات أمريكية إضافية في الشرق الأوسط لمواجهة إيران.

وقال ترامب، بحسب “رويترز”، “لا أعتقد أننا سنحتاجها (للقوات الأمريكية)، لا أعتقد حقًا، كنت حتمًا سأرسل قوات إذا كنا بحاجة إليها“، مضيفًا “إذا اقتضت الضرورة سنكون هناك بأي عدد نحتاج”.

وبدأ تصاعد التوتر بعد عام من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، عقب إعلان، الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في 8 من أيار، عن تراجع دولته عن تخصيب اليورانيوم لمدة 60 يومًا، كمهلة قدمها للأطراف الباقية في الاتفاق النووي “لتنفيذ التزاماتها”، بمساعدة إيران في الحصول على فوائد في مجال النفط والمصارف، مهددًا باستئناف بيع وإنتاج اليورانيوم المخصب والماء الثقيل.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حذر، الأحد الماضي، المسؤولين الإيرانيين من تهديد واشنطن مرة أخرى، وقال عبر حسابه في “تويتر”، “إذا كانت إيران تريد أن تحارب، فستكون هذه نهايتها الرسمية”.

ورد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، معتبرًا أن “التبجحات عن الإبادة التي أطلقها الرئيس الأمريكي لن تقضي على إيران”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة