ضباط وآليات.. خسائر لقوات الأسد في معارك ريف حماة

camera iconعناصر من قوات النمر التابعين لقوات الأسد في مشارف ريف حماة أيار 2019 (قوات النمر على فيس بوك)

tag icon ع ع ع

تكبدت قوات الأسد خسائر واسعة في مقاتليها وعتادها، خلال المعارك الدائرة ضد فصائل المعارضة بريفي حماة الشمالي والغربي.

وقالت وكالة “إباء” التابعة لهيئة “تحرير الشام” اليوم الأحد 26 من أيار، إن قوات الأسد خسرت عددًا من مقاتليها بينهم ضابطان، جراء انفجار لغم بمجموعة في منطقة تل هواش شمالي حماة.

وقالت “الجبهة الوطنية للتحرير”، عبر معرفاتها الرسمية، اليوم، إنها تمكنت من تدمير عدد من الدبابات والآليات وقواعد الصواريخ التابعة لقوات الأسد على محاور ريفي حماة الغربي والشمالي.

وأوضحت الجبهة أن كتيبة “م د” التابعة لها، دمرت دبابة وعربتين مدرعتين غربي كفرنبودة، ومدفعًا ثقيلًا في محور المغير، وقاعدة مضاد للدروع في الشيخ إدريس، وعدة آليات أخرى في محور الحويز.

يأتي ذلك خلال معارك تخوضها فصائل المعارضة للتصدي لمحاولات قوات الأسد استعادة السيطرة على بلدة كفرنبودة الاستراتيجية، بعد هجوم معاكس من المعارضة الأسبوع الماضي.

وتحدثت صحفات موالية في مواقع التواصل منها “أخبار سوريا الوطن” اليوم، عن مقتل الضابط النقيب، يعرب غالب شاهين، من قرية المشرفة بمدينة مصياف، خلال المعارك الدائرة بريف حماة.

تحرير الشام تقصف غرفة عمليات لروسيا في ريف حماة الشمالي - 16 من أيار 2019 (إباء)

وكانت “تحرير الشام”  أحصت خسائر قوات الأسد في معركة استعادة كفرنبودة في 22 من أيار الحالي، وأعلنت قتل 60 عنصرًا من قوات الأسد خلال المعركة، وجرح 90 آخرين، وأسر ثلاثة جنود بينهم ضابط برتبة عقيد.

كما أعلنت تدمير مدفع 23 ومدفع 57 وقاعدتي كورنيت وثلاث دبابات وثلاث عربات BMP، في حين اغتنمت دبابتين إضافة إلى عدد من الرشاشات والمدافع.

وتأتي التطورات الحالية بعد رفض فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير” الهدنة التي طرحتها روسيا لوقف إطلاق النار، إذ اشترطت انسحاب النظام السوري من كل المواقع التي تقدم إليها في الأيام الماضية.

وتشهد أرياف حماة الشمالية والغربية وريف إدلب الجنوبي، حملة عسكرية موسعة من النظام السوري وحلفائه الروس والإيرانيين، من أجل السيطرة على بلدات في المنطقة منزوعة السلاح والمتفق عليها بين تركيا وروسيا في “سوتشي” في أيلول 2018.

واصطدمت  قوات الأسد بمقاومة واسعة من جانب فصائل المعارضة، وخاصة “الجبهة الوطنية للتحرير”، التي اتجهت إلى استخدام الصواريخ المضادة للدروع في صد محاولات التقدم المتكررة والمصحوبة بالقصف الجوي.

https://twitter.com/najlaaalsaadee/status/1132559040482091008




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة