المظاهرات الشعبيةالمطالبة بالتغيير في الجزائر - 10 أيار 2019 (AP)
الانتخابات الرئاسية في الجزائر.. رفض شعبي وانسحاب للمرشحين
انسحب 77 مرشحًا من السباق الرئاسي في الجزائر، قبل انتهاء مهلة تقديم الترشيحات، في 26 من أيار، وسط رفض شعبي لإقامتها في ظل وجود رموز من نظام حكم الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة.
أول من أعلن انسحابه من الانتخابات كان العقيد المتقاعد علي غديري، الذي قال، في 24 من أيار، إنه انسحب تلبية “لإرادة الشعب”.
https://www.facebook.com/alighediri.officiel/videos/vb.2274473256209994/532017090932146/?type=2&theater
وكان المرشح لخضر بن زاهية أعلن سحب ترشحه من خلال بيان، نشره عبر حسابه على “فيس بوك” قال فيه إنه قد انسحب لأنه وجد نفسه “وحيدًا” بعد انسحاب بقية المرشحين.
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=2236411659945024&id=100007286353436
ويحتاج المرشحون للانتخابات الجزائرية جمع 60 ألف توكيل من مواطنين، أو 600 توقيع فردي من أعضاء المجالس الشعبية المحلية أو البرلمانية موزعين على 25 ولاية على الأقل.
وكان البرلمان الجزائري عيّن رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، رئيسًا مؤقتًا للدولة، بعد الإعلان عن شغور المنصب رسميًا، في 9 من نيسان، بعد أسبوع من استقالة عبد العزيز بوتفليقة استجابة للمظاهرات الشعبية.
وتنتهي ولاية ابن صالح، بعد 90 يومًا من تسلمه، أي في 9 من تموز، وكان من المزمع عقد الانتخابات في 4 من تموز.
ونشر الوزير الإسلامي السابق، عبد المجيد مناصرة، عبر حسابه في “فيس بوك”، بيانًا أكد فيه أن انتهاء المهلة القانونية دون تقدم مرشحين سيعني إلغاء الانتخابات والإعلان عن موعد جديد لها.
https://www.facebook.com/Abdelmadjid.Menasra/posts/2058308117805055
ويستمر المحتجون الجزائريون برفض إدارة المسؤولين الحاليين للبلاد كونهم من شخصيات النظام السابق، ويطالبون خلال مظاهراتهم، المستمرة منذ منتصف شهر شباط الماضي، بإجراء الانتخابات في مناخ من الحرية وبإشراف هيئة مستقلة وليس وزارة الداخلية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :